قدمت الفنانة «صوفية صادق» على ركح المسرح الهواء الطلق لمدينة برقو ليلة الخميس 17 أوت 2018 ضمن فعاليات الدورة الرابعة والعشرون للمهرجان سهرة طربية مميزة شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور، وأدّت صوفية أغانيها القديمة والجديدة، كما غنّت مقتطفات من أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم مشفوعة بأغان وطنيّة على غرار «أرضي وعرضي» التي استهلّت بها الحفل. وكعادتها حرصت صوفية صادق على أناقتها وإطلالتها كما حرصت على الاستجابة لطلبات الحاضرين وألهبت الجمهور بأغنياتها ذات الإيقاع الشبابي كما هو معرف عنها من الفلكلور الجزائري «يا بنيّة العرجون» التي رقص على أنغامها جمهور مسرح برقو وهكذا سجلت صوفية صادق عودة قوية بعد غياب... «صوفية صادق» التي عرفت النجاح في محطات عديدة من مسيرتها وجدت في انتظارها كالعادة جمهورا تدافع لحضور سهرتها والاستمتاع بصوتها وأغانيها، ومثلما اشتاق هو إليها، اشتاقت «صوفية» لجمهورها، واستعدت جيدا للقائه... كانت في أجمل حالاتها ترافقها كالعادة فرقة موسيقية كبيرة العدد تضم خيرة العازفين في تونس بقيادة «نبيل زميط».. عادات كثيرة لم تتخل عنها النجمة «صوفية صادق» في سهرتها كالاستعداد الموسيقي الجيد، إعداد برنامج غنائي كبير ودسم حتى تكون جاهزة لأي اقتراح من جمهورها، الحرص على الظهور في شكل أنيق.. فكانت ليلة الخميس 17 أوت 2018 مشرقة وجميلة. وأعدت المطربة التونسية برنامجا متنوعا غنت ضمنه أربع أغانيات جديدة، وعددا آخر من الأغاني التي جاءت بطلب ملح من محبيها من بينها «حرام عليك»، «تدلل»، «يهبل»، «راني حرت معاه»، «عامل في»، «برة عمل على روحك»، و»تعا ننسى» للراحل ملحم بركات، و»بعيد عنك» لأم كلثوم، واهتزت المدارج مع الإيقاعات التونسية بأدائها لكوكتال تونسي يضم عددا من الأغاني من بينها «عشيري الأول»، «أمان أمان يا ألماني»، «خالي بدلني»، «يامة لعوينة الزرقاء».