ضربت الوحدات الامنية لإدارة إقليم الأمن الوطني بتونس خلال الاسبوع الجاري بقوة بعد نجاحها في الاطاحة بعناصر إجرامية -وصفت أمنيا- خطيرة على الأمن ويشتبه في مسؤوليتها عن سلسلة من عمليات السرقة بالسلب (البراكاجات) وقضايا أخرى من بينها النشل وترويج المخدرات وبيع الخمر خلسة. وفي هذا الاطار قال مصدر أمني مسؤول بإدارة إقليم الأمن الوطني بتونس في اتصال أمس الخميس مع "الصباح" إن قوات الأمن الوطني نظمت أيام العيد والايام التي سبقتها سلسلة من العمليات النوعية استهدفت تعقب المجرمين الخطيرين ومروجي المخدرات وباعة الخمر خلسة. واضاف أن الاعوان نجحوا في القبض على شاب في العقد الثالث من العمر بعد كمين محكم نصبوه له بالاحواز الغربية للعاصمة بعد مراقبته لعدة ايام على خلفية ارتكابه لسلسلة من البراكاجات حيث كان يتسلح بسيف ويعترض سبيل المارة ويسلبهم ما بحوزتهم من اموال وهواتف. وعلى مستوى قنطرة باب عليوة بالعاصمة تمكن الاعوان من الكشف عن عصابة براكاجات حيث اوقفوا شابين وحجزوا جانبا من المسروق ثم اصدروا منشور تفتيش في حق مشتبه به ثالث قبل ان يحيلوا ملف القضية امس على انظار العدالة. ووفق المصدر ذاته فقد تمكن الاعوان بكامل مرجع نظرهم من إيقاف ما لا يقل عن 300 شخص بينهم أكثر من 250 مفتشا عنهم لفائدة المصالح الامنية والقضائية تورطوا في قضايا سلب وسرقة واستهلاك وترويج مادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب" وبيع الخمر خلسة والعقوق والاعتداء بالعنف اضافة الى حجز سيارات مفتش عنها ودراجات نارية مشبوهة.