هو من اهم المهرجانات الصيفية لا بولاية صفاقس فحسب بل بالجمهورية اذ شق ادراجه على نسق حثيث لعدة سنوات وفرض نفسه على الساحة ليتحول من جهوي الى دولي غير ان الصعوبات المالية وتواضع الموارد المالية ادى الى تراجع اشعاعه وتقلص رواده الذين كانوا يؤمونه من الاماكن القصية احيانا لذلك تعلقت همة ابناء الضاحية الغيورين عليه وامكن لهم اعادة الروح اليه شيئا فشيئا حتى لا يفقد صبغته الدولية وامكن لهيئته بقيادة الزميل الحبيب العونلي ان تنقذ الموقف وتعد برنامجا مقبولا في النهاية بالقياس الى غياب الدعم المادي الذي كاد يقتصر على بلدية المنطقة التي رصدت له الف دينار فقط وهو ما يفسر التاخير الحاصل في انطلاق الدورة السادسة والعشرين التي تنطلق يوم 25 اوت الجاري بعرض لعز الدين الباجي ثم تتالى السهرات لتاخذ من الغد طابعا مسرحيا ينشطه الممثل كريم الغربي يليه نور شيبة يوم 28 ومسرحية محمد العوني "الدنيا مع الواقف" يوم 29 قبل ان يحط الفنان اللبناني روني فتوش الرحال بالملعب رفقة فرقة سيف الشام في حين خصصت الهيئة سهرة 31 اوت للاطفال ويؤمن الفنان رياض البوراوي سهرة يوم 2 سبتمبر يليه عرض "البيتة" بقيادة المايسترو البشير البحوري لتختتم فرقة احمد جلمام المهرجان يوم 4 سبتمبر بالفضاء ذاته وهي في شكل حضرة لقيت الاقبال المحترم كلما زارت صفاقس.