لقي طفل لم يتجاوز عمره 11 سنة مصرعه غرقا في بركة مياه بمدينة قبلاط من ولاية باجة وقد تم حال إشعار الوحدات الأمنية بالجهة تنقل دورية أمنية على عين المكان أين قامت بالمعاينة الموطنية اللازمة تم بعد مراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بباجة انتشال الجثة ونقلها لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للتشريح للوقوف عند الأسباب الرئيسية التي أدت للوفاة. ووفق ما توفر من معطيات حول الحادثة فإنها تتمثل في أن الطفل المتضرر هو من مواليد سنة 2007 وتلميذ وبتاريخ الواقعة الموافق ليوم الثلاثاء 28 أوت الجاري تم التفطن اليه وهو غارق في بركة ماء فتم على الفور الإسراع بإعلام الوحدات الأمنية بالجهة التي حضرت على عين المكان بمعية أعوان الحماية المدنية في وقت وجيز تم على إثرها انتشال الجثة ثم بإذن من النيابة العمومية تم نقلها لعرضها للتشريح الذي أثبت لاحقا أن الجثة لا تحمل أي أثار اعتداء بالعنف ما يحيل بأن الوفاة لم تكن ناجمة عن فعل إجرامي وبالتالي فان الأبحاث التي انطلقت وتعهدت بها إحدى الفرق الأمنية بالجهة بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بباجة ستكشف حقيقة ما حصل.