تقدم رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري بشكاية جزائية ضد كل من المدون ماهر زيد وراشد الخياري صاحب موقع الصدى والدكتور الصحبي العمري وشخصين آخرين وكل من سيكشف عنه البحث. وقد ورد في الشكاية أن المشتكى بهم تعمدوا نشر تدوينات ومقالات على صفحاتهم بشبكة التواصل الإجتماعي عمدوا من خلالها الى هتك عرض الشاكي وفق ما ورد في شكايته. وقال الدردوري إن المشتكى بهم عمدوا الى التحريض عليه واتهامه بالعمالة والجوسسة لصالح المخابرات الايرانية والتردد على مقر سفارتها وربط علاقات مشبوهة للحصول على منافع مادية، مضيفا أنهم اتهموه بتجنيد فتيات قصّر والتوسط لأشخاص للحصول على رخص لبيع المشروبات الكحولية بمقابل مادي وتبييض الرشاوي باقتناء عقارات وأراضي فلاحية واتهموه وفق شكايته بانه معزول من وظيفته وتربطه علاقة بمن أسموهم ب"تجار المخدرات والسلاح والجنس" والعمل لصالح رجل الاعمال كمال اللطيف وتلقي تمويلات في الغرض لاستهداف بعض القيادات الأمنية. وذكر الشاكي ان المدعى عليهم اتهموه بربط علاقات مع جواسيس إسرائيليين. وقال الشاكي إن التدوينات والمقالات التي انزلها المدعى عليهم تتضمن عبارات واتهامات غير صحيحة ومسيئة لشخصه والسلك الامني الذي ينتمي اليه بلغت حد تخوينه واتهامه بالعمالة لصالح المخابرات الايرانية والتردد على مقر سفارتها مما يجعل من تخوينه واتهامه بالعمالة إشارة ضمنية لتشريع فتوى تصفيته وفتوى صريحة لإباحة دمه على أساس طائفي. وقال الدردوري إن ما نشر أمام العموم يتعارض مع مقتضيات المرسوم عدد 115 لسنة 2011 المتعلق بالنشر والصحافة بالإضافة إلى نسبة أمور غير حقيقية لموظف عمومي دون إثباتها والإساءة للغير عبر شبكة التواصل الإجتماعي والقذف العلني والتشهير والتحريض على التصفية الجسدية.