طلب تغيير مكان السوق الجاثمة على قلب المدينة والحيّ السكني شارع القارص والشوارع المتفرعة عنه الى فضاء أرحب بعيدا عن التجمّعات السكنيّة لم يعرف الى اليوم اي تفاعل يذكر من قبل السلط المحلية او البلدية ببني خلاد بالرغم من انه طلب قديم متجدد يعود الى سنوات مضت. خاصة وان السوق تمثل في شكل منها احتلالا للأنهج والأرصفة والممرّات لا تترك للناس فرصة للمرور في احسن الظروف وتتسبب في سدّ المنافذ.. وتتحوّل معها بوّابات المنازل والمتاجر الى مآو للشاحنات والسيّارات والعربات المجرورة فضلا عن الضجيج والاوساخ التي يخلفها بعض الباعة الذين يستعملون أسوار المنازل لعرض بضاعتهم. وضع يتكرر بطريقة دورية لا يستطيع معه متساكنو المكان استعمال سيّارتهم للذهاب الى عملهم او قضاء شؤونهم طيلة فترة انتصاب السوق التي تمتد من عشية الخميس والى غاية يوم السبت. اشكال يعاني منه المواطن في بني خلاد منذ فترة رفعته "الصباح" لرئيس البلدية المنتخب المهدي شاشية من اجل الاستفسار حول برنامج البلدية للسوق الاسبوعية لكن ما فاجأ "الصباح" هو رفض رئيس البلدية الادلاء باي تصريح في الغرض واعتبر انه غير مطالب بذلك وتناول الموضوع اعلاميا لا يعني معه ان البلدية مطالبة بتقديم تقريرها عن مشكل السوق.