تتواصل موجة الاحتقان بالمدرسة الابتدائية بقرسطاية من معتمدية نفزة والتي انطلقت مع بداية العودة المدرسية وذلك بسبب احتجاج اولياء التلاميذ على الحالة المتردية للبنية التحتية... الاهالي منعوا ابناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة في غياب ابسط مقومات النظافة والسلامة في ظل تهرم دورة المياه مع غياب الماء الصالح للشراب والنور وتشقق جدران الاقسام والشبابيك المكسرة والنوافذ البلورية المهشمة او المثقوبة وتواضع التجهيزات بقطع النظر عن الارضية التي طالها بعض التخريب وتتطلب بلاطات وتبليط اسمنتي... دون اعتبار النقص في الاطار التربوي.. مؤسسة تربوية غير مؤهلة للعودة المدرسية والسنة الدراسة 2018 /2019 وتتطلب اشغال صيانة وتهيئة ضرورية تماشيا ومصلحة التلميذ والمربي... ولو ان مدرسة قرسطاية احتجبت عن قائمة المدارس الابتدائية التي طالتها الصيانة والتهيئة خلال الصائفة المنقضية من لدن المندوبية الجهوية للتربية بباجة بكلفة جملية فاقت الثلاثة مليارات... ليبقى السؤال المطروح من تجاهل أو تناسى مؤسسة قرسطاية التربوية وحرمها من ابسط الحقوق والواجبات؟ المحتجون اطردوا المدير خارج اسوار المدرسة وحملوه مسؤولية الوضعية المتردية للمؤسسة التربوية المذكورة واعتبروه متخاذلا في كشف الوضعية الحقيقية للمدرسة ولم يسع الى تحسين البنية التحتية والقيام باشغال الصيانة والتهيئة طيلة العطلة الصيفية... بعض الاولياء اتهموا المدير بغياباته المتكررة والتهائه بمشاريعه الفلاحية المتنوعة والمتعددة بقطع النظر عن استغلال فضاءات المدرسة لانشطة ربحية ومنها تخزين القرط والثوم والفول... اولياء تلاميذ مدرسة قرسطاية – معتمدية نفزة – من ولاية باجة، طالبوا اهل القرار بالتدخل العاجل واعادة الاعتبار للمدرسة «المهمشة» عبر توفير كافة الظروف الملائمة من اصلاحات عاجلة وسد الشغورات وتوفير التجهيزات اللازمة لعودة ابنائهم للدراسة مع الحرص على تعيين اطار تربوي واداري يسهر على العمل الجدي والمنتظم طيلة السنة الدراسية...