رغم علم شركة ميكروسوفت علم اليقين بعدم رضا غالبية مستخدمي نظام التشغيل ويندوز على حواسيبهم عن تخليها عن دعم الإصدار ويندوز «إكس بي» )Windows XP(، فإنها قررت خلال الأسبوع الماضي نهائيا رفع دعمها لهذا الإصدار. وطلبت من الشركات الكبرى المتخصصة في صناعة الحواسيب على غرار شركات )HP( و)DELL( و)SIEMENS(، بداية من 30 جوان ,2008 أن لا يبيعوا إلا الحواسيب المجهزة بنظام التشغيل ويندوز فيستا )Windows Vista(. ويخشى الخبراء والمحللون والملاحظون من تأثير هذا القرار على الأسر والشركات والمؤسسات الصغرى المستخدمة لنظام التشغيل ويندوز «إكس بي» على حواسيبهم، على غرار ما حدث في السابق عندما أوقفت الشركة دعمها لبرنامج ويندوز 98 واستبداله بالنظام ويندوز «إكس بي». علما وأن الشركة تعد حاليا الإصدار الجديد لنظامها ويندوز )7 Windows( 7 الذي من المتوقع أن يكون جاهزا خلال سنة 2009 أو سنة ,2010 خلفا لنظامها الحالي ويندوز فيستا. وحسب مصادر غير رسمية صادرة عن الشركة، فإن الإصدار ويندوز «إكس بي» سوف يتواصل دعمه لبعض الوقت حيث سيتوفر لدى شركات الحواسيب الصغرى إلى حدود شهر جانفي ,2009 وسوف يجهز الحواسيب المنخفضة الثمن على غرار الحواسيب الموجهة إلى أطفال الدول النامية إلى حدود 30 جوان .2010 «قوقل» دائما في الصدارة أجرى مكتب الدراسات )XiTi(، مؤخرا، مسحا شمل 90 ألف موقع فرنكوفوني على شبكة الإنترنت يهدف إلى مقارنة استخدام محركات البحث على الشبكة العنكبوتية وتصنيفها. وقد أفضت النتائج إلى استحواذ محرك البحث «قوقل» على 99,33% من مجموع الزيارات المسجلة، ثم يليه محرك البحث «ياهو» في المرتبة الثانية بنسبة2,90 % و«لايف سيرش» في المرتبة الثالثة بنسبة 2,45%. وقد أعلنت شركتا «قوقل» و«ياهو»، يوم 12 جوان ,2008 عن إبرام اتفاقية شراكة بينهما، بشأن الإعلانات على شبكة الإنترنت. يسري مفعول الاتفاقية أساسا لمدة أربعة أعوام مع خيارات لتجديدها لفترة تصل إلى 10 أعوام. وبمقتضى هذا الاتفاق يمكن لشركة «ياهو» أن تبث إعلانات محرك البحث «قوقل» على محرك بحثها وبعض مواقعها على الإنترنت في الولاياتالمتحدة وكندا. ومن المتوقع أن تمكن هذه الاتفاقية من توفير إيرادات سنوية لا تقل عن 800 مليون دولار. ويأتي الاتفاق في أعقاب فشل شركة ميكروسوفت في الوصول إلى صيغة لشراء أسهم شركة «ياهو»، أو حتى بناء اتفاق شراكة لمنافسة شركة «قوقل» في مجال الإعلانات على شبكة الإنترنت. وعلى صعيد آخر، أثار هذا الاتفاق قلق ومخاوف كبيرة بشأن المنافسة حيث قالت لجنة مكافحة الاحتكار بمجلس الشيوخ الأمريكي أنها ستفحصه من كل جوانبه بإمعان. العلماء يحذرون من مخاطر الجوال وجه عشرون عالما بزعامة الدكتور «شرايبر» )David Servan-Schreiber(، الأستاذ في علم النفس وصاحب الموقع )www.guerir.fr( على شبكة الإنترنت، نداء ضد المخاطر التي يمكن أن يسببها الهاتف الجوال لمستخدميه وخاصة منهم الأطفال الذين لا تفوق سنهم الثانية عشرة عاما. فالموجات الكهرومغناطيسية التي تنبعث من الهاتف الجوال يمكن أن تصيب مخ المستخدم بمرض السرطان. وأكد هؤلاء العلماء بأنه ليس هناك دليل قاطع حول الضرر الذي يلحقه الهاتف الجوال بمستخدمه ولكن خطر الإسهام في الإصابة بمرض السرطان في حال استخدامه على المدى الطويل موجود. وقد نبه العلماء إلى عدم السماح للأطفال دون سن الثانية عشرة باستخدام الهاتف الجوال إلا عند الضرورة، وتجنب حمل الهاتف الجوال على الجسم. كما نصحوا بوضع جهاز الهاتف على بعد أكثر من متر من الجسم عند إجراء الاتصال من خلال استخدام مكبر الصوت أو السماعات. ومن بين أبرز الموقعين على هذا النداء، إلى جانب الأستاذ «شرايبر» هم الدكاترة «برنار أسلان» )Bernard Asselain(، رئيس قسم السرطان في معهد «كوري»، و«فرانكو بيرينو» )Franco Berrino(، مدير قسم الطب الوقائي في المعهد الوطني للسرطان بمدينة ميلانو و«تييري بويي» )Thierry Bouillet(، أخصائي السرطان ومدير معهد العلاج الإشعاعي في مستشفى ابن سينا، و«جاك مارييو» )Jacques Marilleau( المهندس والفيزيائي السابق في مديرية الطاقة الذرية والمركز الوطني للأبحاث العلمية )CNRS( وكذلك الدكتور والأستاذ المبرز في المجال العلمي «جوال روسني» )Joël de Rosnay(. للتعليق على هذا الموضوع: