البداية المتعثر ة التي عرفها فريق المنستير في سباق بطولة هذا الموسم والتي بلغ حصادها الى حدود الجولة الثالثة نقطة وحيدة اصبحت مهمة معالجة اسباب حصولها موكولة للمدرب الجديد لسعد الدريدي في قادم الجولات وقد اقترنت كذلك بحصول كلفة مالية غير مسبوقة التدوين في ميزانية الجمعية وقد تولدت هذه الكلفة غير المرغوب فيها عن خطيتين متتاليتين سلطتهما الرابطة الوطنية على الجمعية على اثر مقابلتي استضافة زملاء وليد الهيشري لكل من الملعب التونسي وشبيبة القيروان وما صدر في اعقابهما على مستوى ردة فعل عدد من الاحباء بسبب النتيجتين المسجلتين وقد بلغ حجمها المالي 7 آلاف و500 دينار وقد يكون هذا المبلغ غير مساو لجملة المداخيل الصافية المسجلة في المقابلتين دون اعتبار مصاريف التنظيم بدون شك وهو ما يعني ان مصاريف الخطيتين قد تجاوزت المداخيل والكرة من وراء ذلك وبهدف تفادي تجدد هذه الظاهرة المضرة من كل النواحي بالجمعية اصبحت في ملعب هيئة الاحباء من اجل القيام بحملة تحسيسية في اوساط الاحباء حتى يقع طي صفحة التصرفات التي كانت كلفتها كبيرة على الجمعية وصندوقها متعاقد مع الصعوبات المالية. ثلاثي خارج الحسابات لأسباب ادارية وصحية لن يتمكن المدرب لسعد الدريدي من ادراج 3 لاعبين في حساباته مع الفارق في مدة الغياب بين لاعب واخر فبالنسبة لاحد المنتدبين في الميركاتو الصيفي وهو الظهير الايمن مراد الربعي القادم من كوكب منزل النور فان اكتمال القائمة الرسمية ل8 لاعبين قد حكمت عليه تأجيل ادراجه ضمن المجموعة الموسعة على مستوى المشاركة في رسميات المباريات الى موعد الميركاتو الشتوي اما بالنسبة للاعب الوسط احمد الغربي فان موعد انضمامه الى المجموعة ووفق اشارة الاطار الطبي لن يكون قبل مطلع شهر ديسمبر القادم ويبقى موعد استعادة المهاجم علاء بن رمضان لموقعه الاقرب زمنيا بحكم خضوعه حاليا الى مرحلة العدو على انفراد بعد انقضاء شهر الراحة العلاجية التي دعي للتمتع بها. 4 لاعبين شبان شاركوا في تربص حمام بورقيبة تركيبة 26 لاعبا الذين شاركوا في التربص المغلق الاول لفريق المنستير الذي اجراه الاسبوع الماضي في مركز حمام بورقيبة بعين دراهم والذي اختتم مساء امس ضمت 4 لاعبين من فريق النخبة تم اختيارهم من قبل المدرب لسعد الدريدي من اجل الوقوف على واقع إمكانياتهم وقد كانت تركيبتهم مناصفة بين ابناء الجمعية والأجانب والأمر تعلق بحارس المرمى ياسين العيسي والمهاجم سفيان دغيم مع الليبي المهدي الكوت والغيني « لمين قاي».