اختارت هيئة احمد البلي رفع الفيتو امام الظهير الايمن زياد مشموم من خلال عدم الاستجابة للعرض الوارد عليها من قبل نظيرتها للنادي الصفاقسي والمتضمن لرغبتها في الظفر بخدمات هذا اللاعب مقابل منحة مالية لم يقع الإفصاح عن مبلغها ووضع اللاعب محمد علي الراقوبي على ذمة فريق المنستير. وقد أكدت الهيئة من خلال هذا القرار انها قد أغلقت الباب أمام اللاعبين الذين يعتبرون من كوادر الفريق مهما كانت قيمة العرض المالية رغم حاجة صندوق الجمعية إليها في هذه المرحلة بالذات علما بان حسن المسعدي يعتبر آخر اللاعبين الذين تم التفريط فيهم في الميركاتو الصيفي الحالي والذي تحققت من خلاله عائدات مالية جملية لثلاثة لاعبين رقم غير مسبوق تسجيله من قبل الجمعية وناهز 800 ألف دينار. وضع «الباكو» من أجل تدعيم الخط الأمامي ابرز ما يستنتج بعد إتمام الهيئة لإجراءات انتداب المهاجمين الايفواري « ادريسا» 27سنة والغيني «اليا سيسي»29 سنة هو انها لم تتردد في ضمهما الى الفريق بعقد سيتواصل الى غاية 2020 مع وضعها من وراء ذلك مثلما اصطلحت على تسميته كعنوان «الباكو» بهدف توفير عامل النجاعة الهجومية التي تبين ان الفريق يشكو منها وللاعبين حسب ما ورد في شانهما رصيد خبرة كبيرة على مستوى العلاقة المتينة التي تربطهما بالشباك ويأمل الجميع ان يؤكدانها مع الفريق تماشيا مع الآمال المعلقة عليهما وأيضا كلفة انتدابهما. 5 لاعبين أجانب على ذمة الإطار الفني ارتفع عدد اللاعبين الأجانب الذين تضمهم تركيبة المجموعة المشاركة حاليا في التدريبات إلى 5 وهم الايفواري باتريك قبالا ومواطنه ادريسا كواتي والغينين اليا سيسي والامين قاي الى جانب الليبي المهدي الكوت الا انه لا يمكن التعويل في المباريات سوى على 3 لاعبين ويبدو ان الليبي البالغ من العمر 19 سنة والقادم من اهلي طرابلس والمنتمي كذلك إلى المنتخب الاولمبي سيقع توجيهه الى فريق النخبة. القلصي في اختبار جدي اذا كانت المقابلة الودية التي أجراها فريق المنستير مساء امس امام اولمبيك سيد بوزيد والتي اختتم بها تربصه المغلق الخاطف الذي تواصل 4 ايام قد شكلت مناسبة للمدرب كمال القلصي لتدوين استنتاجات اولية حول مردود تركيبة المجموعة مع مدى تجانسها بعد الانتدابات المسجلة فانه سيكون على موعد من خلال نزول الاتحاد في ضيافة النادي الافريقي قبل موفى هذا الاسبوع لحساب الجولة الثانية مع اختبار جدي امام الفريق الاخير الذي كان اشرف على حظوظه في موفى الموسم المنقضي والذي احرز معه على اول لقب له في مسيرته التدريبية ومعرفته الكاملة له من شانها ان تساعده مبدئيا على كيفية مجابهة الاختبار الصعب المنتظر بسلام مع قراءة حساب للرغبة التي تحدو الجميع والمركزة على تدارك الهزيمة المسجلة امام الملعب التونسي في الجولة الافتتاحية.