حزب المبادرة يدعو رئيس الجمهورية «إلى تنقية المناخ السياسي دعا حزب المبادرة امس رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إلى» السعي إلى تنقية المناخ السياسي عبر التكفّل بجميع الفرقاء دون إقصاء ووضع الجميع على سكّة واحدة لإنقاذ الوطن وفتح أبواب الأمل أمام كافة المواطنين». وطالب حزب المبادرة في بيان اصدره إثر انعقاد مكتبه السياسي عشية اول أمس الاربعاء بالإنكباب على عملية الإنقاذ بصفة جدية وعاجلة مؤكّدا ضرورة تقاسم كلّ مكونات المجتمع المدني ومسؤولية هذا التوجه. واوضح «أنّ الإنقاذ يحتّم عودة الوعي لدى الجميع والتحلي بالجرأة والإرادة الصادقة والتمسك بالوحدة الوطنية مع ما يتطلّب ذلك من اكتساب الثقة المتبادلة بين كافة مكونات المجتمع خاصة منها الأطراف السياسية والاجتماعية إضافة إلى الإلتجاء إلى طريقة الحوار البناء الذي يستدعي بدوره لغة المصالحة مقابل النأي عن المزايدات والإنفلاتات مهما كان مصدرها.» كما عبّر الحزب في البيان «عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في البلاد والتي ما انفكّت تتردى وتتفاقم في جميع الميادين لا سيّما على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي للمواطن». وجدّد تمسّكه بموقفه المبدئي المتناغم مع الإحترام التام للمؤسسات الدستورية المدعوّة الى الانسجام الكامل فيما بينها مؤكّدا في هذا الجانب دعمه للاستقرار الحكومي الذي يستدعيه الظرف الحالي ومقتضياته وقرب الاستحقاق الانتخابي المقبل مطالبا في الآن نفسه بالإسراع في إجراء التعديلات اللازمة صلب الحكومة وضرورة تفرّغها الكلي للقيام بالإصلاحات المرجوّة في مختلف الميادين والقطاعات. وفيما يتعلّق بالعمل الحزبي سجّل المكتب السياسي ارتياحه لانطلاق عمليّة تركيز وتعزيز التنسيقيات الجهوية في نطاق مراجعة هيكلة الحزب والاستعداد لعقد مؤتمره الاول خلال الأشهر القريبة المقبلة. عبيد البريكي: «ما تعيشه البلاد اليوم أتعس من مناخ سنة 1987».. اعتبر مؤسس حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي، امس في حوار اذاعي لراديو «شمس اف ام» أن المناخ العام الذي تعيشه البلاد اليوم أتعس من مناخ سنة 1987 وأتعس من المناخ الذي جدت فيه الاغتيالات السياسية سنة 2013. وقال البريكي،»إن ما يحدث اليوم يُنبئ بالعودة إلى مربع العنف الإجتماعي لا سيما وأن إضرابين مقررين هذا الشهر والشهر القادم.»، منتقدا «انعدام الثقة بين رئاستي الجمهورية والحكومة وعدم تدخل رئيس البرلمان لإيجاد التوازنات» محمد عبو: «قدر تونس ان تخرج من المشهد القاتم» قال القيادي بالتيار الديمقراطي محمد عبو أن المشهد السياسي في تونس مشهدا قاتما، وغير قائم على اختلاف سياسي،مضيفا في تصريح للشقيقة «الصباح نيوز» « أرى أنه مشهد جنائي أكثر منه سياسي.. وهذا مؤسف للغاية». واكد عبو في سياق تصريحه أن «قدر تونس أن تخرج من هذا المأزق وأن ما يحصل يعتبر انتكاسة لتونس ما بعد الثورة وأنه أسوأ بكثير مما كان يتوقع.» وافاد القيادي بالتيار الديمقراطي «اليوم يجب أن يمرر قانون المالية لسنة 2019.. ويجب الابتعاد عن المناورات والتصويت على منح الثقة للحكومة سواء إذا ما كانت مبادرة من رئيس الحكومة في حد ذاته أو من استعمال الفصل 99 من رئيس الجمهورية». كما دعا عبو»الحكومة التي ستأتي بعد ذلك الى استكمال ما بقي من المدة النيابية الحالية، لأن هذا الحل المؤقت للخروج من الأزمة السياسية الحالية التي لا يمكن انهائها نهائيا الا بزوال منظومة الحكم الحالية وتعويضها بمنظومة أخرى من خلال صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التشريعية القادمة». كتلة الائتلاف الوطني عاين مكتب مجلس نواب الشعب المنعقد مساء امس بقصر باردو طلب استقالة من كتلة نداء تونس مقدم من اربعة نواب عن جهة المنستير وهم هالة عمران ولطفي النابلي ومحمد سعيدان وسماح بوحوال وطلب انضمامهم الى كتلة الائتلاف الوطني.