الحمد لله اللّي ولادي مازالو صغار وما يعدّوش الباك العزيزة.. تي أنا عندي ولد عدّا الكاتريام قريب يدخّلني ويخرجني في الحلّة.. أما أمّو مهبولة وزغردولها في وذنها كلّ يوم وهي شادّة قدّام باب المكتب من قبل الإمتحان بساعة لبعد الإمتحان بساعة.. تسأل وتنسنس على الإيقاظ والإنتاج الكتابي والعربي والسوري.. تروّح للدّارها فمّة حديث كان عن الكاتريام والكونكور والساهل والصعيب والعسة إمّالا لو كان جاء ولدها في الباك راهي سلّمت في الدّاعي واللّي كسب وخذات من عندي كونجي صون صولد ومشات نصبت خيمة قدام اللّيسي. أما الولد ما قال حدّ لحدّ.. الوجه أصفر ليمونة.. والعينين محوّقين نيلة.. ملّي يروّح يضربلها واحد ملاوي محرحر ويعتكف في بيت النوم ما يخرج منها كان المغرب.. يضربهلها واحد ملاوي محرحر ويرجع للكهف متاعو ما يخرج منّو كان مع الفجر.. تقولش عليه كان يتعبّد وأمّو ماشية عليه جاية كل ربع ساعة.. وآبوك واحد يتكلّم وإلا يهزّ النفس تقوم الدنيا وتقعد باش ما نضيعوش عليه التركيز وما تهربش عليه الأفكار وما يهربش عليه الإلهام هذا في الكاتريام أما لو كان جاء في الباك راي الدنيا إتخذت أضرب ها الإجراءات الكلّ في الأربعة معناها الدار توّلي قزرنة متاع جيش وتقوم حالة الطوارىء اللّي ما تترفع إلاّ ما تظهر النتيجة وبالنجاح زادة ما كانش نرجعو كما كنت ونرفعوا الأحكام العرفية حتى تظهر نتيجة الكونترول وبالنجاح زادة.. كان نجح يلزم واحد يعمل مزود وسلامية والحزب اللّطيف وعشاء ويبقبق روحو بالديون والقروضات وكان عوّق ما تتحلّ مندبة ونوّاحة تتواصل على طول الصيف تقولش عليه الواحد توفّالو قريب و«ياشماتة أبله طازا فيّ» معناها ياسيدي كان صحات إندبي وكان صبّت إندبي.. كان نجح ياويح وكان دوبل ياويح.. وفي الحالتين ما تجي الضربة كان في راس الوالدين مصروف وحرقان أعصاب وحرقان دم تقولش عليهم هوما اللّي باش ينجحوا وهوما اللّي باش يعديوا وهوما اللّي باش يشدّو الخدم(!!). فيصل الصمعي للتعليق على هذا الموضوع: