غير حضروا أرواحكم يا توانسة الصيف دخل وبدا موسم الدعازق وأحنا أسيادي صيفنا بالمبدّع واللي ما شنعش، في الصيف يشنع لانا باش نحكيوا على الصيف والصلاعة وكراء الخلاعة ...هذاكة ولات حكاية لمن استطاع اليها سبيلا مريرة في العمر تقعد تاريخ ولانا باش نحكيوا على الناموس هذاك ولّى متاعنا إستانس بينا وإستناسنا بيه ولا يسلّم فينا ولا نسلموا فيه. ولانا باش نحكيوا على السهريات والمهرجانات اللي ولات أكثر من عدد السكان أما باش نحكيوا على العروسات والصداقات والوطيات والطهورات والنجاحات من الكاتريامات والسيزيامات والنوفيامات والباكالوريات والماتريزات والدكتوراوات.. هاذوم وحدهم سيدي يلزمهم مال قارون ومغارة علي بابا وما يكفيهم رموات وهدايات.. والمتسلفة مردودة. واللي قرات الفاتحة نرمييولها.. واللي كتبت الصداق نرمييولها..واللي عملت الحنة نرمييولها واللي عرست نرمييولها.. وفي الثالث نرمييولها وفي السابع نرمييولها..واللي نجحت في الكاتريام نرمييولها..وفي السيزيام نرمييولها وفي النوفيام نرمييولها.. وفي الباك نرمييولها.. وفي الماتريز نرمييولها.. وكي تشد خدمة نرمييولها.. ما ناقص كان وقتلي تطلق نرمييولها..ووقتلي ترمي نرمييولها ويتعدى الصيف كل خطوة بحسنة..وإجبد ما ترد الجبال تتهد. وكل قدير وقدرو من خميسة لعشيرة ..لعشرين لثلاثين.. لخمسين ..للرزز التي تبدا هابطة كي الشتاء واذا إمشيت إيديك فارغة.. يتغششوا عليك.. ويحطوك في الحنديرة.. وتولي حسدتهم.. وغرت منهم.. وما فرحتلهمش..ويحكيوا بيك من دار لدار ومن حومة لحومة.. ولهذا ننصحوا التوانسة يعملوا ميزانية للعروسات والطلاقات والوطيات والصداقات والنجاحات وكان لزم الدوبيلات وعلاش لا للموتات والدفينات وننصحوا البانكات باش تعمل نوع جديد من القروضات تسميه قروض الرموات وما توظفشي عليه برشة أنتيريسات باش المواطن ينجم يقاوم العادات.. ويقعد ديما يرمي.. ويرمي..ويرمي حتى يا إما يرمي القاتلة يا إما يرمي الاربعة وكل صيف وإنتوما فرحانين..