بعد أن طويت صفحة ذهاب الدور 16 لكأس زايد للفرق البطلة بعودة النجم بتعادل اعتبره الكثيرون في طعم الانتصار قبل بضعة أيام من خوض الإياب يوم الخميس 8 نوفمبر بأولمبي سوسة انطلاقا من الثامنة ليلا، حل الوفد في الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين متأخرا بقرابة ال7 ساعات حيث كان وصوله لمطار تونسقرطاج الدولي في حدود الثانية فجرا باعتبار أن الرحلة كانت عادية وهذا هو الفارق الكبير بين كراء طائرة خاصة من حق الفريق التحكم في وقت الذهاب والإياب مع ما يوفره ذلك من ربح للوقت وتجنبا لارهاق الانتظار وضبط المواعيد اللاحقة... التركيز على لقاء الغد تقارب مواعيد المقابلات حتم على النجم وجوده دائم الاستعداد لأي لقاء مبرمج حتى وأن الفارق الزمني بين الواحد والآخر قصيرا جدا على غرار ما هو حاصل الآن... فبعد أقل من يومين من تاريخ العودة من الدار البيضاء يواجه الفريق يوم غد الأربعاء 31 أكتوبر اللقاء المؤجل ضمن الجولة الثالثة من البطولة ضد نادي حمام الأنف على أرضية الفريق المضيف وأمام جماهيره... ولهذا يجد الفريق نفسه دون استعدادات خاصة باستثناء اجراء تمارين مساء اليوم الثلاثاء سبقتها حصة خفيفة لإزالة ارهاق السفر ومشاق التنقل ومتطلبات اللعب، ولجميع ذلك تأثيره المباشر على اللاعبين مما يحتم إقرار برمجة مدققة... ماراطون مضن و4 مقابلات هامة في 10 أيام يمر النجم الساحلي بفترة مضنية جراء تقارب مواعيد اللقاءات وأهميتها في البطولة وكأس زايد للفرق البطلة رغم الانسحاب المبكر من رابطة الابطال الافريقية، فأمام الفريق في ال10 أيام القادمة ومباشرة بعد تعادل الجولة الأخيرة من البطولة ضد الملعب القابسي وإثر العودة من المغرب: 4 لقاءات مهمة هي كالآتي: غدا الأربعاء 31 أكتوبر لقاء الجولة الثالثة المؤجل ضد نادي حمام الأنف. يوم السبت 3 نوفمبر مع اتحاد تطاوين في تطاوين ضمن الجولة السابعة. يوم الخميس 8 نوفمبر بأولمبي سوسة إياب الدور 16 من كأس العرب ضد الوداد. يوم الأحد 11 نوفمبر مع نجم المتلوي في سوسة ضمن الجولة السادسة للبطولة. عناية خاصة بالناحية البدنية والمتابعة الصحية كثافة الالتزامات والاحتياط من الإصابات حتما على الطاقم الطبي المتابعة الدقيقة للوضعية الصحية للاعبين خاصة إثر تواتر التأثيرات العضلية وهي التي كانت ظاهريا وراء القيام ببعض التغييرات الاضطرارية خلال مقابلة الذهاب أمام الوداد مع المتطلبات الفنية والاختيارات التكتيكية، وقد مست العملية كلا من عمار الجمل حيث أخذ مكانه محمد المثناني وإيهاب المساكني الذي ترك مكانه لفراس بلعربي وأخيرا أمين الشرميطي عوضه وجدي كشريدة... لكن ذلك يحتم مزيد العناية بالناحية البدنية التي تبقى حجر الزاوية في تمام الجاهزية.