تسلّل إلى محطة تحويل الكهرباء.. هلاك طفل بصعقة.. والستاغ تحقق توفي طفل يبلغ من العمر 17 سنة ويدرس بأحد المعاهد الثانوية في مدينة القصرين يوم السبت الماضي، اثر تعرضه لصعقة كهربائية بعد دخوله إلى محطة تحويل للتيار الكهربائي بمنطقة بولعابة من معتمدية القصرين الجنوبية. وتم نقل الهالك إلى قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي بالقصرين، حسب مصدر امني بالجهة، الذي أفاد أنّ الحارس لم يكن موجودا بالمكان لحظة وقوع الحادثة. وأكّد رئيس إقليم شركة الستاغ في القصرين أنّ البحث جار للكشف عن ملابسات وفاة طفل داخل محطة تحويل الكهرباء، مشيرا إلى أنّ هذه المحطة قارة وتخضع للمراقبة عبر الكاميرات المركزة حولها كما انها محاطة بإشارات الخطر .وأضاف أنّ تدخل أعوان الشركة في هذه المحطة يتم بشكل دوري للصيانة أو لإصلاح الاعطاب. بوحجل.. تلميذ يطعن زميله بسكين ويحيله على الإنعاش ! تعرض نهاية الاسبوع الماضي تلميذ عمره 17 سنة إلى الطعن بواسطة سكين على مستوى البطن من قبل زميله مما تسبب له في نزيف حاد استوجب نقله إلى المستشفى المحلي ببوحجلة ثم تحويله إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي بالقيروان. ووصفت حالته الصحية بالمستقرة. وأكد مصدر امني بالجهة أن أسباب الشجار مازالت مجهولة مشيرا إلى فرار المعتدي إلى وجهة غير معلومة، فيما تتواصل عملية البحث عنه من قبل الوحدات الأمنية. تونس.. إيقاف شخص وحجز كمية من عجين «التكروري» تمكنت يوم 17 نوفمبر 2018 وحدات الإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدارة الشرطة العدلية من إحباط عمليّة تهريب كميّة من مخدّر «عجين التكروري» في شكل «تمرة» عبر مطار تونسقرطاج وضبط شخص (عمره 26 سنة) إثر قدومه من إحدى الدّول المغاربية. بالتحرّي مع المظنون فيه وعرضه على الفحص بالأشعة «X بمستشفى شارل نيكول اعترف بتهريبه لعدد من الكبسولات تحتوي على مادة «عجين التكروري» بعد ابتلاعها بنية ترويجها بتونس بجسمه والتي تبيّن أن عددها 95 كبسولة وتزن حوالي 520 غراما بقيمة مالية تقدر بحوالي 20 الف دينار. تمّ الاحتفاظ بالمظنون فيه على ذمّة الأبحاث المتواصلة. الحمامات.. أستاذ يثير حالة فزع في صفوف التلاميذ وزملائه حاول صباح أول أمس، أستاذ تعليم ثانوي يعاني من اضطرابات نفسية إلقاء نفسه من الطابق الثاني، بمعهد «عاطف الشايب» بالحمامات إثر نقاش حاد جدّ أمس بينه وبين زميلة له. وقد قام الأستاذ بالاعتداء بالعنف على القيّمة العامة عند التدخل لفض الإشكال محاولا خنقها. وفي مواصلة لإثارة المشاكل، احتج على عدم مساندة الأساتذة له وطالبهم بتنفيذ وقفة احتجاجية تضامنا معه، ثمّ اعتلى الطابق الثاني بالمعهد محاولا إلقاء نفسه. وحسب ما أكدّه عدد من موظفي المعهد من الإطار التربوي و النقابي، فإنّ هذا الأستاذ يعاني مرضا نفسيا واكتئابا حادا استدعى أخذ عطلة مرضية طويلة الأمد، لمدّة 3 سنوات، غير أنّه التحق بالتدريس بداية السنة الدراسية الحالية رغم أن حالته النفسية لا تؤهله إلى العودة إلى قاعات التدريس حسب تقديرهم. ولوحظ تنامي العنف اللفظي والمادي لديه في تعامله مع التلاميذ وزملائه، حيث سبق وأن قام بالتحرّش وبالاعتداء لفظيا وماديا على بعض التلاميذ ممّا دفع ببعض الأولياء إلى تقديم شكوى لدى الوحدات الأمنية. وقدّم كل من مدير المؤسسة التربوية والطرف النقابي تقريرا إلى المندوبية الجهوية اليوم مفاده عدم قدرته وأهليته للتدريس باعتباره يمثل خطرا حقيقيا على التلاميذ وعلى كامل الإطار التربوي مطالبين الوزارة بإعادة النظر في ملفه الصحّي.