مرة أخرى تكون المباراة الودية بين تونس والمغرب مفصلية ومرة اخرى تتم اقالة مدرب المنتخب عقب لقاء ودي ضد المغرب ففي السنة الماضية وعقب الهزيمة امام المغرب بنتيجة هدف لصفر تمت اقالة المدرب هنري كاسبرجاك وتم تعويضه بنبيل معلول الذي غادر هو الاخر المنتخب بعد مونديال روسيا وخلال السنة الحالية واثر هزيمة نسور قرطاج في رادس امام المغرب بنتيجة هدف لصفر قرر المكتب الجامعي الشروع في البحث عن مدرب جديد للمنتخب والثابت ان المدرب الجديد للنسور سيكون اجنبيا هده المرة والذي سيكون تاسع مدرب من خارج الديار يقود نسور قرطاج خلال العشريتين الاخيرتين حيث تداول على تدريب المنتخب مند سنة 1999 تسعة مدربين اجانب وكانت البداية مع الايطالي سكوليو والذي أدرك مع المنتخب الوطني التونسي الدور نصف النهائي لكاس افريقيا للأمم سنة 2000 في غانا ونيجيريا حيث انهزم منتخبنا في دور الاربعة امام الكاميرون بنتيجة 3/0 اما الاجنبي الثاني الذي قاد المنتخب اثر القطيعة مع سكوليو فكان الالماني كراوتزون والذي لم يعمر طويلا مع المنتخب في حين قاد الفرنسي هنري ميشال المنتخب خلال نهائيات كان 2002 وكانت النتائج كارثية بما ان المنتخب الوطني غادر السباق منذ الدور الأول ويعد المدرب الفرنسي روجي لومار افضل المدربين الاجانب الذين قادوا المنتخب الوطني التونسي... لومار خلف عمار السويح وظل مهامه 6 سنوات كاملة من 2002 الى 2008 وخلال هده الفترة قاد لومار النسور للفوز بكاس إفريقيا سنة 2004 لأول مرة في تاريخ كرة القدم التونسية ثم قاد المنتخب للترشح الى نهائيات الكان في مناسبتين سنتي 2006 و2008 وفي كلتيهما ادرك المنتخب الوطني التونسي الدور ربع النهائي كما قاد لومار المنتخب للترشح الى مونديال 2006 والمشاركة ايضا في كاس القارات سنة 2005 اما المدرب الخامس الذي اشرف على حظوظ المنتخب الوطني التونسي فهو البرتغالي كويلهو والذي فشل في ادراك نهائيات كاس العالم 2010 اثر الخسارة امام الموزمبيق خارج الديار في نوفمبر 2009 بنتيجة 1/0 في حين كان الهولندي رود كرول سادس المدربين الاجانب و الذي قاد المنتخب في مباراتين فقط امام الكاميرون ذهابا وإيابا سنة 2013 في اطار المرحلة الختامية من التصفيات المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 وفشل كرول في المهمة ليأتي بعده البلجيكي جورج ليكانز والذي نجح في الترشح الى كان 2015 قبل ان ينسحب المنتخب في ربع النهائي امام غينيا الاستوائية بنتيجة 2/1 اما اخر المدربين الاجانب خلال العشريتين الاخيرتين فكان الفرنسي هنري كاسبرجاك والذي اشرف على حظوظ المنتخب خلال النصف الثاني من سنة 2015 الى مارس 2017 ونجح في ادراك ربع نهائي الكان سنة 2017 لكن المنتخب انسحب امام بوركينا فاسو بنتيجة 2/ 0.. وتمت اقالة كاسبرجاك عقب الخسارتين الوديتين المتتاليتين امام الكاميرون والمغرب بذات النتيجة 1 /0 وتجدر الاشارة الى ان كاسبرجاك قد سبق له وان اشرف على حظوظ المنتخب في مناسبة اولى من سنة 94 الى 98 ونجح في الترشح الى مونديال فرنسا 98 وكذلك في الوصول الى المباراة النهائية لكان 96 امام جنوب افريقيا لعل السؤال الذي يفرض نفسه هو من سيكون المدرب الأجنبي التاسع للنسور خلال العشرين سنة الأخيرة؟ لننتظر. خمسة أسماء مرشحة من المنتظر ان تشرع الجامعة التونسية لكرة القدم هذا الأسبوع في إجراء مفاوضات ماراطونية مع عدة مدربين اجانب لخلافة فوزي البنزرتي اذ ينتظر ان يتحول رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الى عدة دول اوروبية للتفاوض مع بعض الفنيين الأجانب وحسب اخر الأصداء فان خمسة أسماء مرشحة لتولي تدريب المنتخب الوطني وياتي في المقدمة البلجيكي مارك فيلموتس والذي قاد المنتخب البلجيكي من 2012 الى 2016 كما اشرف ايضا على تدريب المنتخب الايفواري لكن التجربة لم تعمر طويلا بسبب ضعف النتائج وكان وديع الجريء قد تفاوض مع كليمونتس خلال شهر جويلية الماضي بعد القطيعة مع نبيل معلول لكن تباين وجهات النظر بشان الجراية الشهرية عطل المفاوضات اما الاسم الثاني والمرشح بقوة لتريب النسور فهو الفرنسي بول لوقوان والذي اشرف على حظوظ المنتخب العماني لكن التجربة لم تثمر وهو عاطل عن العمل حاليا على غرار البلجيكي فيلموتس كما ابدى مواطنه رولان كوربيس رغبته في تدريب المنتخب وقال في تصريحات إعلامية انه سيلبي الطلب في حال عرض عليه المسؤولون في الجامعة تدريب نسور قرطاج وهو حاليا في حل من كل ارتباط مند القطيعة مع ران الفرنسي سنة 2017 وسيق لكوربيس ان درب منتخب النيجر كما انه قاد نادي اتحاد العاصمة للفوز بكاس الجزائر. ومن بين المدربين المرشحين ايضا لتدريب نسور قرطاج نجد البلجيكي بروس والدي قاد الكاميرون الى احراز كاس افريقيا 2017 والبرتغالي باولو دوارتي المدرب الأسبق للنادي الصفاقسي والذي يعرف جيدا أسرار الكرة الافريقية لاسيما وانه قاد بوركينا فاسو في كان 2017 وأدرك مع المنتخب البوركيني الدور نصف النهائي والثابت ان العامل المادي سيحدد بنسبة كبيرة اسم المدرب القادم للنسور حيث علمان ان سلطة الاشراف مستعدة لتوفير 30 الف أورو فقط شهريا للمدرب القادم للنسور وأنها لن تتجاوز هذا السقف وعليه فان الجامعة مطالبة بتوفير بقية مبلغ الجراية الشهرية ذلك ان جل المدربين الدين تم الاتصال بهم اشترطوا الحصول على مبلغ 50 الف أورو شهريا وقد فكر البعض في انتداب مدرب المنتخب المغربي هيرفي رينار لاسيما وان اخر المعطيات تشير الى ان هناك بوادر قطيعة بين هذا الفني والمنتخب المغربي بيد ان الاشكال الكبير الذي يعوق انتداب رينار هو جرايته المرتفعة والتي تتجاوز 250 ألف أورو.