قام عدد من متساكني منطقة سيدي عمر بنابل بغلق شارع منحي سليم على مستوى المندوبية الجهوية بنابل وذلك للمطالبة بصرف التعويضات عن الأضرار التي سببتها الفيضانات التي شهدتها ولاية نابل في 22 أكتوبر 2018. وعمد المحتجون إلى حرق العجلات المطاطية بعد تنفيذهم لوقفة احتجاجية امام مقر الولاية كما رفعوا شعارات تندد بقيمة التعويض هاتفين «لا ل700دينار»في اشارة لقيمة التعويضات المسندة لهم .و أكدت سلوى الخياري والية نابل في تصريح لمراسلة الجوهرة «اف ام» أنه تم صرف منحة 700 دينار ل1000 عائلة متضررة و مبلغ 1500 دينار للمساكن التي تضررت من جراء الفيضانات في هذا الحي مشيرة إلى أن 3307 عائلة تمتعت بهذه المنح بكامل المعتمديات المتضررة. وأوضحت الوالية أنها استقبلت وفدا عن المحتجين الذين رفضوا مقترح اختيار 50 عائلة الأكثراحتياجا وفقرا بالحي المذكور والنظر في امكانية تمتيعهم بموارد رزق. وأضافت أن السلط الجهوية بنابل لا دخل لها في تحديد قيمة التعويضات التي تم تحديدها على مستوى مجلس وزاري. مواطنون يحتجزون أعوان ديوانة ويهددون باضرام النار في سيارة الحرس الديواني عاد أعوان الدورية الديوانية التابعة لفرقة الحراسة والتفتيشات الديوانية ببوشبكة في معتمدية فريانة من ولاية القصرين، ظهر أمس، سالمين إلى مقر عملهم بعد أن تمكنوا من تخليص أنفسهم من المواطنين المحتجين الذين احتجزوهم في حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم بالقرب من منطقة الصخيرات الحدودية، وفق ما أكده مصدر ديواني. وأوضح ذات المصدر أن هذه الحادثة جاءت بعد قيام فرقة الحرس الديواني بمنطقة سيدي عيش من ولاية قفصة مساء أمس باحتجاز سيارة معدة للتهريب على متنها 7 عجول مهربة من قبل أحد المهربين من اصيلي منطقة الصخيرات في فريانة . وقد طالب المحتجون، وفق ذات المصدر، بتمكينهم من المحجوز مقابل إطلاق سراح الدورية المتكونة من سيارة وأربعة أعوان، كما حاولوا الاعتداء على الدورية المحتجزة و هددوا باضرام النار في سيارتها غير أن الأعوان تمكنوا من التصدي لهم و تفرقتهم . وقد وصف رئيس المكتب التنفيذي للنقابة الموحدة للديوانة بتونس، رضا نصري، هذه الحادثة بالسابقة الخطيرة وحمل مسؤولية ما جرى إلى أعضاء مجلس نواب الشعب بسبب عدم مصادقتهم على قانون زجر الإعتداء على حاملي السلاح. يشار إلى أن نقابيي سلك الديوانة بالقصرين نددوا بهذه الحادثة وعبروا عن استئيائهم الكبير من عدم تدخل السلط المعنية لإطلاق سراح الدورية الديوانية وانقاذ أعوانها التبيني يكشف بالوثائق قيمة منحة النواب في البرلمان كشف النائب عن الكتلة الديمقراطية فيصل التبيني أمس خلال مناقشة ميزانية مجلس نواب الشعب، قيمة المنحة التي يتقاضاها النائب في مجلس نواب الشعب والمقدرة بثلاثة آلاف ومائة وخمسة وثمانون دينار، واستظهر بالمناسبة بعدد من الوثائق. وفاة أمين عام حزب تونس الخضراء توفي صباح امس مصطفى زيتوني أمين عام حزب تونس الخضراء عن سن تناهز الواحدة والسبعين عاما وهو كاتب وناشط سياسي من أصيلي ولاية قفصة . تأجيل الرحلة البحرية تونس مرسيليا أعلنت الشركة التونسية للملاحة، عن تأجيل رحلة السفينة «قرطاج» المبرمجة ليوم غد الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 على الساعة الحادية عشر صباحا باتجاه مرسليا إلى يوم الأربعاء 28 نوفمبر 2018 على الساعة 12:00. وأرجعت الشركة، في بلاغ لها أمس، هذا التأجيل إلى سوء الأحوال الجوية بالبحر الأبيض المتوسط. الديوانة تحبط 170 عملية تهريب وتحجز بضائع ب7 مليون دينار أحبطت فرق الحرس الديواني خلال الأسبوع الفارط 170 عملية تهريب بقيمة جملية ناهزت 7 مليون دينار لبضائع مختلفة تتمثل اهم المحجوزات النوعية في 143 طنا من قوالب وفواضل النحاس المهرب بقيمة 2.2 مليون دينار، 60 طنا من عباد الشمس التركي بقيمة 600 الف دينار . كما تم حجز 60 طنا من عباد الشمس التركي بقيمة 600 الف دينار و94 ألف علبة سجائر مهربة بقيمة 677 ألف دينار و244 هاتف جوال ذكي بقيمة 180 ألف دينار، و2400 حبة اكستازي و100 غرام من الكوكايين، 8.9 طن من الملابس المستعملة. كما تم حجز 95 سيارة تم استغلالها لنقل البضائع المهربة بلغت قيمتها 2.6 مليون دينار. سهام بن سدرين: حوالي 10 آلاف شخص تعرضوا لانتهاكات جسيمة سينتفعون بجبر الضرر أكدت أمس، رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين أن عدد الأشخاص الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة وسيتم التعويض لهم يناهز حوالي 10 آلاف شخص. وأوضحت سهام بن سدرين لدى حضورها في برنامج هنا شمس باذاعة «شمس اف ام»، أن الأشخاص الذين تعرضوا لانتهاكات ممنهجة أو غير ممنهجة سيتمتعون بجبر ضرر رمزي ومعنوي. وزارة الصحة تفتح باب الانتداب في حوالي 1000 خطة خلال سنة 2019 أعلن وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف، أمس، انه سيتم فتح باب الانتداب بوزارة الصحة في حوالي 1000 خطة خلال سنة 2019 بكلفة جملية تقدر ب 29 مليون دينار. وأفاد الشريف خلال جلسة استماع خصصتها لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بمجلس نواب الشعب للنظر في ميزانية وزارة الصحة لسنة 2019، أن الانتدابات المقترحة غير كافية لتلبية الحاجيات المطروحة لتدعيم وتشغيل الاحداثات المقدرة بحوالي 4000 خطة، لاسيما وانه لم يقع فتح باب الانتداب بوزارة الصحة خلال سنتي 2017 و2018 ولم يقع تعويض المغادرين، مؤكدا انه طلب من رئيس الحكومة يوسف الشاهد الترفيع في عدد الانتدابات إلى 2000 خطة. وأوضح أن الميزانية المخصصة لوزارة الصحة لسنة 2019 في حدود 2866.8 مليون دينار مقابل 2645.7 مليون دينار لسنة 2018 مسجلة زيادة ب 8.4 بالمائة، قائلا إنه «رغم هذا الترفيع ما زالت الميزانية لا تفي بالغرض، نظرا لارتفاع حاجيات الوزارة وان النصيب الأكبر منها سيوجه لدفع الأجور ولا يمكن بالتالي القيام بالإصلاحات الهيكلية اللازمة للنهوض بالمنظومة الصحية ككل». وأكد في هذا الصدد أن القطاع الصحي سيواجه طيلة الخمس سنوات القادمة عديد الصعوبات خاصة على مستوى طب الاختصاص، نظرا لهجرة الكفاءات التي يقدر عددها سنويا ب 300 كفاءة تونسية، مشيرا الى انه لم يعد بالإمكان السيطرة على هذه الظاهرة ولا يمكن إجبار الأطباء على البقاء.