أدانت أمس الأول الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بتونس متهما شابا وقضت في حقه بالإعدام شنقا حتى الموت من أجل تهمة القتل العمد مع سابقية القصد. وتعود تفاصيل القضية الى سنة 2016 عندما عمد شاب الى قتل شيخ كان اعترض سبيله بالقرب من جامع صاحب الطابع بمنطقة الحلفاوين وحاول سرقته متعمدا تفتيش ملابسه علّه يعثر على مبلغ مالي تصدى له الشيخ قام الشاب بذبحه بواسطة شفرة حلاقة ولم يكتف بذلك بل التقط حجرا وهشم له رأسه ثم شرع في تفتيش ملابس المجني عليه فلم يعثر ولو على «فلس». وبينت التحريات والأبحاث أن المجني عليه يعاني من مرض السرطان وليس لديه سند عائلي وبان احدى الجمعيات الخيرية هي التي كانت تتكفل بتوفير المأكل والملبس والمسكن له حيث سوغت له الجمعية الخيرية شقة للإقامة فيها كائنة بمنطقة الحلفاوين.