كان لزاما على النادي الصفاقسي انتظار نتيجة يوم الاربعاء الماضي بين نادي جوبا السوداني وبافالو الزمبي لتحديد وجهته في مباراته مع احدهما وللأسف لم يترشح الفريق السوداني لمواجهته لان الرحلة الى الخرطوم لا تتطلب وقتا طويلا ومرهقا ومبالغ مالية مرتفعة جدا سيما وان تحول فريق عاصمة الجنوب الى لوساكا العاصمة الزمبية يستدعي توفير طائرة خاصة للقيام برحلة مباشرة حتى لا ترهق اللاعبين إرهاقا غير مألوف ولو أن ضيق الوقت وتعدد المناسبات في هذا الشهر واقتراب حلول رأس السنة الميلادية حال دون حجز 35 تذكرة عبر بعض العواصم الخليجية او التركية لان تونس لا ترتبط بمطار زمبيا بخط مباشر ولا بد من المرور بعاصمة ذات كثافة في رحلاتها الدولية مع توقف بها مرهق ايضا لأنه يتطلب ساعات وحتى نعطي فكرة لقرائنا الأفاضل نشير الى ان الرحلة المنتظرة تنطلق من مطار تونسقرطاج الدولي يوم 18 باتجاه دبي لمدة 6 ساعات إلا 10 دقائق ثم تتوقف به 6 ساعات اخرى قبل ان تستأنف السير باتجاه لوساكا لمدة لا تقل عن 7 ساعات و 10 دقائق اي ان العملية تتطلب حوالي 20 ساعة بين توقف وتحليق في الأجواء على ان تخضع اثناء العودة يوم 22 ديسمبر مبدئيا في رحلة أكثر إرهاقا.. استحالة تسويغ طائرة خاصة وفي خضم انشغال طائرات تونس الجوية بالتزاماتها التي ترتفع كثيرا في مثل هذا الوقت فقد باءت المحاولات الهادفة لتسويغ احدها لنقل الوفد مباشرة للوساكا بالفشل لحد الآن وهذا يعني أنها ستلقي المسؤولية على عاتق وزارة الشباب كي تتدخل لدى وزارة الدفاع كي توفر للنادي طائرة عسكرية اسوة بما فعلت مع الاندية التونسية كالترجي والإفريقي والنجم الساحلي وهو الحل الوحيد لحد هذه الساعة علما وان تذكرة الشخص الواحد بالطريقة العادية عن طريق دبي او الدوحة و جوهنسبورغ التي اشرنا اليها سابقا لا تقل عن 4 آلاف دينار وان تسويغ طائرة مدنية لا يقل عن 250 ألف دينار.