بعد أن انطلقت الاستعدادات الخاصة بالجولة 12 وقبل الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى والتي كان من المقرر أجراؤها اليوم الاربعاء في أولمبي سوسة ضد الملعب التونسي، وقع تأجيل اجراء هذه المقابلة لوقت لاحق بحكم التزامات النجم بخوض ذهاب الدور التمهيدي الثاني من كأس الاتحاد الافريقي والذي سيتم يوم السبت القادم بالأولمبي انطلاقا من الرابعة مساء ضد «ملعب ابيدجان الايفواري» وتبعا لذلك فان التحضيرات التي تمت برمجتها تركزت فقط على الاعداد لهذا الموعد الافريقي الذي سيسعى النجم خلاله الى تحقيق التأهل للدور القادم انطلاقا من مقابلة الذهاب بسوسة دون انتظار لقاء الاياب بأبيدجان خاصة وان الفريق في أمس الحاجة إلى انتصار باهر وآداء رفيع لترميم معنوياته بعد الهزيمة المرة «بالثلاث» الحاصلة في قابس امام الجليزة، والوجه الباهت الذي بدا عليه الفريق، والمردود الفني غير المقبول لطاقم الاشراف، وهو ما يجعل قرار التأجيل لمقابلة اليوم ضد الملعب التونسي اجراء يخدم مصلحة النجم المزودجة من حيث التمتع بأكثر فترة ممكنة من الراحة وبين مقابلة مستقبل قابس ونظيرتها ضد الملعب التونسي مع ما يتبعه ذلك من تجاوز انعكاسات المارطون المضني من اللقاءات.. والمصلحة الثانية التي يمكن للنجم ان يجنيها فهي التخفيف من وطأة الكابوس المعنوي الذي نزل بثقله على كل الأطراف المعنية وخاصة الاطار الفني واللاعبين وبالطبع المشرفين الأوائل عليهم ضمن الاطار الاداري المباشر الذين يحملهم الجميع المسؤولية. مبرمجة 4 حصص تمارين قبل اللقاء الافريقي مع تغيير المواعيد وبروز التأجيلات، تبدلت البرمجة التحضيرية للمقابلات المقررة، لذلك أعد مدربا النجم باتريك ويلد وتوفيق زعبوب برنامجا خاصا بكأس الاتحاد الافريقي يتضمن القيام ب 4 حصص تمارين: الأولى كانت أول أمس وخصصت لازالة الارهاق، والثانية يوم أمس وكانت مركزة على الناحية البدنية في حين سيقع في حصة الخميس والجمعة العناية والاهتمام بالمجال الفني من خلال ضبط التكتيك الذي سيتم انتهاجه تماشيا مع طبيعة اللقاء. 3 حراس و21 لاعبا على ذمة ويلد وزعبوب بما ان اللقاء ضد فريق «ملعب أبيدجان» سيكون الاول الذي يدخل به النجم غمار بطولة الكاف الافريقية التي تأتي في المرتبة الثانية بعد كأس رابطة الأبطال وهي الأقل قيمة وأموالا للمنتوج باللقب، فان الاطار اللفني أمامه فرصة الاختيار بين المجموعة التي لها الصلوحية القانونية للعب بعد مد الكنفدرالية بالقائمة الأولية الصالحة للاعتماد وهي تضم 3 حراس مرمى هم أشرف كريم ومكرم البديري ووليد كريدان و8 مدافعين هم: رامي البدوي وأحمد الرداوي وعمر كوناتي وزياد بوغطاس ووجدي كشريدة وعمار الجمل وغازي عبد الرزاق وصدام بن عزيزة أما وسط الميدان يتكون من: محمد أمين بن عمر ياسين الشيخاوي ايهاب المساكني ماهر الحناشي مالك بعيو فراس بلعربي أيمن الطرابلسي كريم العواضي وعمر زكري.. يبقى رباعي الهجوم أي أمين الشرميطي وعمرو مرعي وحازم الحاج حسن وأحمد العكايشي، وبذلك يكون المجموع 24 عنصرا والاختيار يضم 11 أساسيا و7 بدلاء. اشكالية حراس المرمى في النجم؟ ! بعد محمود كانون والمنصف طبقة ولامين بن عزيزة ورضوان قويدر وعلية عجرود ورضوان الصالحي، برز بصورة مقنعة أيمن المثلوثي ليكون حامل لواء التألق ورافع أكبر حصيلة من التتويجات.. وكمعوض له في خضم الظروف التي وصفت بعدم اتمام صفقة العودة، أصبح للنجم حاليا 4 حراس هم: أشرف كريم المنتدب من الترجي الجرجيسي ومكرم البديري القادم من الاتحاد المنستيري مع ابني الفريق: وليد كريدان ورامي القابسي، كما تم تعويض المدرب عادل زوبية بنظيره من المنستير فوزي العوني.. لكن لا شيء تغير والدليل ما حصل في قابس بقبول ثلاثية وفي الأثناء حاول البعض اسكات هاجس النقد بالحديث عن فكرة انتداب حارس الجليزة صدقي الدبشي الذي أخذ مكان زياد الجبالي أخيرا رغم صغر سنه؟؟ فكيف تتجلى الحلول لهذه الوضعية ومن سيكون الأصلح؟؟ فأي الاخبار والتعاليق نصدق؟