الجماهير القليلة الحاضرة في الملعب الأولمبي بسوسة والتي تابعت مساء أمس لقاء الذهاب بين النجم وستاد أبيدجان، لفت انتباهها وجود المدرب الفرنسي السابق روجي لومار في المنصة الشرفية العلوية رفقة رفيقين له، وتواصل ذلك طيلة ردهات المقابلة مع متابعة دقيقة لطبيعة الآداء ونوعية العطاء وامكانيات اللاعبين.. حادثة ولدت لدى الأحباء تساؤلات جمة حول طبيعة التسيير القادم في طاقم التحكيم خاصة وان التغييرات متلاحقة والاختيارات متتالية: فبعد شهاب الليلي ومساعديه قيس الزواغي وعماد بن يونس، يحل جورج ليكنز مرفوقا باشين آخرين هما: فيلد وتوفيق زعبوب، ولم يمر وقت طويل حتى تحصل القطيعة التي وصفت بأنها «طلاق بالتراضي لأمور عائلية»؟ ! فيتحمل مساعدة الاول ويلد المهام بوجود زعبوب ثم تعيين عماد المهذبي.. ومن الطبيعة أمام تداول هذه التعيينات وتتابع القرارات أن تحصل التساؤلات سيما بعد أن تابع الجميع وجود لومار بأولمبي سوسة في المتابعة قبل اتخاذ القرار.. حاولنا ان نستشف خلفيات هذا الحضور خاصة وان الأحباء يتطلعون لمعرفة نوعية الإجراء لكن ذلك لم يحصل بعد حيث قيل لنا بأن اجتماعا واردا يمكن ان يكون مرفوقا بقرار جديد قد يتضمن أختيار المدرب الجديد وكل شيء وارد.