نيويورك (وكالات) أطلقت الأممالمتحدة، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، أمس، خطة للاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية للعام المقبل بقيمة 350 مليون دولار. وقال المنسق الإنساني للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية جيمي ماكجولدريك، في بيان، إن «الوضع الإنساني للفلسطينيين مستمر في التدهور ما يحول بينهم وبين الحصول على الرعاية الصحية والمياه النظيفة والوصول إلى سُبل العيش، من جملة احتياجات أخرى». وبحسب البيان، تناشد خطة الاستجابة الإنسانية تأمين 350 مليون دولار لتقديم الخدمات الأساسية من الغذاء والحماية والرعاية الصحية والمأوى والصرف الصحي ل4ر1 مليون فلسطيني، جرى تحديدهم على أنهم في حاجة ماسة إلى التدخلات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقال ماكجولدريك»تواجه الجهات الإنسانية الفاعلة تحديات لم يسبق لها مثيل، بما فيها مستويات متدنية غير مسبوقة في التمويل وارتفاع في حدة الهجمات التي تستهدف نزع الصفة الشرعية عن العمل الإنساني». وأضاف أن «خطة هذا العام تنطوي على نهج جديد، يعكس ما نستطيع أن ننجزه على أرض الواقع في هذا السياق الذي يشهد قيودا جمة». من جهته، قال وزير التنمية الاجتماعية في السلطة الفلسطينية إبراهيم الشاعر «إن السياق الإنساني في فلسطين لا يزال يشهد تدهورا بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت نعاني فيه من شح الموارد ونقص الأموال بسبب تسييس المساعدات الإنسانية». ودعا الشاعر الجهات المانحة الدولية إلى المساعدة في تأمين الأموال المطلوبة للعام 2019 من أجل المحافظة على التدخلات الإنسانية وتقديم الخدمات الأساسية للأُسر المحتاجة، لا سيما تلك التي تعيش في قطاع غزة. السلطة الفلسطينية تحذر.. من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني، محذرة مجددا من تداعيات ونتائج انفلات المستوطنين الراهن وعواقبه الوخيمة على الأوضاع برمتها. وطالبت الوزارة- فى بيان الثلاثاء، المجتمع الدولى بالتحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال للجم قطعان المستوطنين ووضع حد لاعتداءاتهم الإرهابية والاستفزازية، والكف عن توفير المناخات التصعيدية المناسبة لانفلات عصابات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة، وسرقتهم المتواصلة للأرض الفلسطينية وذلك قبل فوات الأوان. وذكرت أن اقتحامات واعتداءات المستوطنين وتنظيماتهم الإرهابية تتواصل وتتصاعد ضد المواطنين الفلسطينيين في أماكن سكناهم وعلى الشوارع والطرقات، كان آخرها اعتداء المستوطنين الآثم على قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت، وإقدامهم على إعطاب عدد من المركبات الفلسطينية وخط شعارات عنصرية معادية، تدعو إلى قتل العرب وإلحاق الهزيمة بهم، هذا بالإضافة إلى استمرار اقتحاماتهم لعدد من المراكز الدينية والأثرية الفلسطينية كما حصل أيضا فى قرية كفل حارس بمحافظة سلفيت. الاحتلال يحكم بسجن طفل فلسطيني 35 عاماً.. القدسالمحتلة (وكالات) حكمت محكمة الاحتلال العسكرية في «عوفر» على الطفل أيهم الصباح (17 عاما) من سكان مخيم قلنديا شمال القدسالمحتلة، بالسحن 35 عاماً. كما حكمت على الطفل بدفع تعويضات مالية تجاوزت المليون شيقل، وذلك بتهمة تنفيذ عملية طعن في العام 2015، عندما كان بلغ من العمر 14 عاماً. وأدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، الاثنين، الحكم الجائر الذي صدر بحق الطفل الأسير الصباح، حيث صدر بحقه حكما 35 عاما، وتعويضات مالية تجاوزت المليون شيكل.يذكر أن عشرات الاطفال الفلسطينيين يقبعون في السجون والمعتقلات الاسرائيلية دون محاكمات..