سجلت مختلف الوحدات السياحية والفندقية في اغلب الوجهات السياحية التونسية، ارتفاعا في عدد الوافدين ونسب الإشغال. فبلغ عدد السياح الذين استقبلتهم منطقة جربة جرجيس ال12 الفا محققة بذلك ارتفاعا بالفي سائح مقارنة بالسنة الماضية وعرفت في نفس الوقت الاقامات الريفية بقريتي شنني والدويرات من ولاية تطاوين نسب امتلاء 100 %. وكانت نسبة الامتلاء في وحدات سوسة بدورها في حدود المائة بالمائة، في حين تراوحت نسب الحجوزات في مدينة الحمامات من ولاية نابل بين ال90 و100 % بالمؤسسات والنزل التي نظمت سهرات احتفالية. في طبرقة كان الاسبوع الماضي حافلا، عرف اقبالا غير مسبوق للجزائرين الذين قدموا بأعداد هامة لقضاء عطلة نهاية السنة الميلادية وسهرة ليلة راس السنة بالوحدات السياحية التونسية وتجاوزت نسبة الامتلاء في النزل في طبرقةوعين دراهم ال85 %. الحمامات: 70 % من الحجوزات متأتية من السياحة الداخلية اكد المندوب الجهوي للسياحة بمدينتي نابل والحمامات عز الدين القرامي في تصريح اعلامي انه قد تم تسجيل مؤشرات سياحية طيبة خلال عطلة نهاية آخر السنة تتراوح بين 90 و100 %بثلاثين مؤسسة سياحية مع توافد هام للسوق التونسيةوالجزائرية اضافة الى نسبة هامة للأسواق الفرنسية والألمانية والانقليزية. وحسب ما أكده المندوب الجهوي للسياحة فقد تم تامين جميع الوحدات الفندقية لتامين ليلة رأس السنة في أحسن الظروف بالتنسيق مع مختلف الأطراف المتداخلة في الموضوع. وأضاف نفس المصدر أن عدد الوحدات السياحية التي أحيت الاحتفال برأس السنة الميلادية فاق ال 30 وحدة، مشيرا إلى أن أكثر من 70 بالمائة من الحجوزات تأتت من السياحة الداخلية وحوالي 15 بالمائة من أوروبا و10 بالمائة من الجزائر. ويذكر أن نسب الاشغال هذه السنة قد ارتفعت بحوالي ال 10 % مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية لكن في الوقت الذي كانت فيه هذه السنة الجنسية التونسية في اول الترتيب في حين عرفت السنة الفارطة حضورا هاما للجنسية الانقليزية والفرنسية والالمانية، فضلا عن التواجد الهام للسياح الجزائرين الذين مثلوا نسبة 25 % من عدد الوافدين. سوسة: نسبة امتلاء قاربت 100 % أفاد المندوب الجهوي للسياحة بولاية سوسة بسام الورتاني، بأنّ عمليات الحجز بالوحدات السياحية بجهة سوسة والقنطاوي التي تم تأكيدها لقضاء ليلة راس السنة الميلادية، قد تواصلت الى غاية اليوم الأخير من سنة 2018 بنسق تصاعدي ليبلغ عدد المقيمين بهذه الوحدات، اكثر من 23 الف مقيم وفق تقديره. وأكد الورتاني أن «الوحدات السياحية بسوسة والقنطاوي سجلت خلال أسبوع الاحتفالات براس السنة الميلادية الجديدة نسبة امتلاء قاربت 100 بالمائة». ولاحظ ان اغلب الوافدين على الوحدات السياحية بسوسة القنطاوي لقضاء سهرة راس السنة الميلادية «كانوا من التونسيين، بالاضافة الى أعداد هامة من السياح الجزائريين، فيما توزعت بقية الجنسيات على السوق الالمانية وعدد من السياح الروس والفرنسيين والايطاليين، مع تسجيل حضور مجموعة من السياح السوريين». وذكر الورتاني على صعيد آخر أن «عدد السياح الوافدين على المناطق السياحية بسوسة والقنطاوي ارتفع خلال كامل سنة 2018 بنسبة 22 بالمائة وذلك مقارنة بسنة 2017»، وأشار الى ان «مليون و100 الف سائح من مختلف الجنسيات قضوا حوالي 5 ملايين ليلة سنة 2018 داخل الوحدات السياحية بسوسة والقنطاوي، مسجلين بذلك ارتفاعا في عدد الليالي المقضاة بنسبة 20 بالمائة مقارنة بسنة 2017». وأكد المندوب الجهوي للسياحة ان «الوضع الأمني بالجهة يبعث على الاطمئنان لاسيما بعد اتخاذ جملة من الاجراءات والتدابير التي تضمنت توفير التامين الذاتي للفنادق والنزل السياحية ومختلف المرافق الترفيهية بمناسبة ليلة راس السنة الميلادية، حيث تم تنفيذ الاحتياطات الامنية المرتكزة بالاساس على توفير الحراسة للمواقع السياحية وتفتيش السيارات المشبوهة، بالاضافة الى تركيز جملة من النقاط الامنية الدائمة بمختلف المواقع». 2000 حجز بفنادق المهدية ليلة رأس السنة أكد محمد بوجدارية المندوب الجهوي للسياحة بالمهدية، أن عدد الحجوزات لقضاء ليلة رأس السنة الميلادية بالجهة بلغ 2000 منهم 75 بالمائة تونسيون، مقابل 1914 حجزا خلال نفس الشهر من العام المنقضي. وأفاد بوجدارية، في تصريح ل (وات)، بأن الجهة شهدت 3914 وافدا ، في الفترة الممتدة بين 1 و20 ديسمبر 2018، مسجلة إرتفاعا بنسبة 20 بالمائة في عدد الوافدين مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017. وأضاف أن عدد السياح الجملي قد بلغ خلال سنة 2018 حوالي 245 ألفا، مسجلين 1 مليون و500 ألف ليلة مقضاة، أي بنسبة ارتفاع ناهزت 7 بالمائة مقارنة بسنة 2017. ولاحظ في ذات السياق، عودة إقبال الأسواق التقليدية على الوجهة التونسية، إذ قدر إرتفاع نسبة الوافدين من السوق الفرنسية بحوالي 150 بالمائة، و53 بالمائة للسوق الألمانية و113 بالمائة للسوق الإيطالية. ويمثل القطاع السياحي بولاية المهدية، التي تضم 27 وحدة فندقية بطاقة إستيعاب تناهز 10700 سرير، رافدا أساسيا للتنمية، خاصة وأنه يساهم في توفير العملة الصعبة بقيمة سنوية تتجاوز 150 مليون دينار، علاوة على توفير أكثر من 400 ألف موطن شغل. نزل طبرقةوعين دراهم تتجاوز نسبة امتلائها ال 85 % ناهزت نسبة الحجوزات بالوحدات السياحية الرئيسية الثلاث بمدينة عين دراهم من ولاية جندوبة، إلى حدود ليلة السنة الميلادية 80 %. كما ناهزت نسبة الامتلاء بالوحدات السياحية بمدينة طبرقة مجتمعة 85 %، في حين بلغت نسبة 100 بالمائة بالوحدات السياحية التي أعدت برنامج سهرات خاصة، وفق ما أكده ل (وات) المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة عيسى المرواني. وسجل المعبر الحدودي ملولة بطبرقة إلى حدود منتصف ليلة يوم الأحد الماضي، دخول 17232 سائحا جزائريا قدموا لقضاء ليلة رأس السنة الإدارية بعدد من الجهات التونسية من بينها طبرقةوعين دراهم، مقابل 5760 وافدا جزائريا ليلة 30 ديسمبر من السنة المنقضية 2017 ، أي بزيادة قدرت بنحو 198 بالمائة، وفق التقرير اليومي لمندوبية السياحة بالجهة. كما سجل ذات المعبر من غرة جانفي 2018 إلى غاية يوم الأحد، دخول 171480 وافدا جزائريا، مقابل 117667 وافدا في ذات الفترة من السنة الماضية، أي بزيادة قدرها 45 %. أما المعابر الحدودية الثلاثة ملولة والببوش والجليل التابعة لولاية جندوبة، فقد سجلت منذ غرة جانفي 2018 وإلى حدود يوم الأحد، دخول أكثر من مليون و770 وافدا جزائريا، مقابل مليون و118 سائحا جزائريا في ذات الفترة من السنة المنقضية، أي بزيادة قدرت بأكثر من 40 الف سائح. وبلغت نسبة الحجوزات الداخلية في الوحدات السياحية بعين دراهموطبرقة نحو 62 بالمائة، مقابل 35 بالمائة للوافدين الجزائريين، والبقية مقسمة بين جنسيات أوروبية أخرى، حسب ذات التقرير. وأرجع المرواني عوامل هذا التطور المسجل على مستوى الحجوزات بولاية جندوبة، إلى حملة الترويج التي قام بها الديوان الوطني للسياحة بالخارج، والتي استهدفت بالدرجة الاولى السوق الجزائرية وتنوع المنتوج السياحي. وبلغ عدد السياح الجزائريين الذين دخلوا تونس منذ غرة جانفي والى غاية 20 ديسمبر من الشهر الجاري نحو 2.490 مليون سائح من مجموع 7.9 مليون سائح حلوا بتونس خلال هذه الفترة. وتسعى المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة، إلى العمل على تثبيت الوافدين الجزائريين الذين لازالوا يتعاملون بنسبة عالية منهم مع مدينتي طبرقةوعين دراهم كمناطق عبور، وذلك من خلال تطوير خدمات الوحدات السياحية، والاهتمام بالبنية التحتية وتوفير فضاءات خاصة بالأطفال، وغيرها من المنتوجات السياحية المطلوبة، حسب ما أكده مندوب السياحة ومعتمد الجهة أسامة الضيف. مدنين.. 12 ألف سائح يحتفلون بالسنة الجديدة في جربة جرجيس بلغ عدد السياح الذين استقبلوا السنة الجديدة 2019 بالمنطقة السياحية جربة جرجيس من ولاية مدنين 12 الف سائح من جنسيات مختلفة حسب ما افاد به هشام المحواشي المندوب الجهوي للسياحة جربة جرجيس من ولاية مدنين «الصباح». وذكر ان السوق الفرنسية تصدرت المرتبة الاولى على مستوى عدد الوافدين مشيرا الى تضافر جهود كل الاطراف ذات العلاقة من امن وحرس وحماية وجيش وسلط جهوية ومحلية واهل المهنة ومختلف الادارات ذات العلاقة حتى يتم استقبال هذه السنة الجديدة دون حوادث وفي افضل الظروف. وقد كانت نسب الاشغال للفترة الممتدة بين 24 ديسمبر2018 إلى غاية 1 جانفي من السنة الجديدة 2019 في حدود ال 30 %، وتواصلت نسبة الحجوزات بشكل تصاعدي إلى غاية يوم 31 ديسمبر 2018 وسط توقعات باستقبال 10الاف سائح حسب ذات المصدر وهو تقريبا نفس العدد الذي سجلته المنطقة في نفس الوقت من السنة الماضية 2017-2018 لكن العدد تجاوز المتوقع بحوالي ال2000 سائح. وقد تخطت إلى حدود شهر نوفمبر2018 المنطقة السياحية جربة جرجيس زيارة مليون و35 ألف سائح و899 بزيادة 43.5 % مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، كما ان عدد الليالي المقضاة قد بلغ خلال الفترة المذكورة من السنة الحالية ال 6 ملاين و755 الفا و916 اي بزيادة 46 % وهو ما يمثل 25 % من عدد الليالي المقضاة على المستوي الوطني. وقد احتلت السوق الفرنسية المرتبة الاولي على مستوى عدد الوافدين ب227الفا و811 وافدا بزيادة 68.5 % لتحتل السوق الروسية المرتبة الثانية ب182الفا و474 وافدا بزيادة ب35.6 % والسوق الالمانية المرتبة الثالثة ب107آلاف و576 بزيادة ب68.1 %. وفي سياق متصل وفي اطار التعرف على جاهزية الوحدات الامنية الساهرة على تامين الاحتفال بليلة راس السنة بالمنطقة السياحية جربة جرجيس من ولاية مدنين قام الحبيب شواط والي مدنين بزيارة تفقد ومتابعة شملت عدد من الدوريات القارة والمتنقلة واطلع خلالها على سير عمل وحدات الامن والحرس والجيش وعاين الامكانيات البشرية والمادية التي تم تسخيرها للسهر على امن مواطني الجهة وزوارها.