بعد الخسارة الأخيرة برباعية كاملة ضد النجم الساحلي سيتعين على الملعب التونسي تحسين قدراته الدفاعية وبدء العمل من جديد كي يتدارك ما فاته ويحقق نتائج أفضل مع عودة البطولة للنشاط، الفريق انهزم ضد النجم بعد أن قدم عرضا دفاعيا متواضعا، وفي هذا السياق يبدو أن غياب المدافع الدولي جاسر الخميري ترك فراغا كبيرا، لم يقدر الثنائي الميهوبي وبنينة على تعويضه، ويبدو أن الاحتجاب المتواصل للخميري أثار الحيرة خاصة وأن فترة ركونه للراحة طالت أكثر من اللزوم. هذا اللاعب عانى طيلة الفترة الماضية من مخلفات إصابة تعرض لها مع المنتخب الأولمبي، وبعد أن كانت عودته مبرمجة في اللقاء السابق إلا أن عدم مشاركته في أغلب الحصص التدريبية خلال التربص المغلق الأخير أجبرته على مواصلة الغياب وبالتالي تواصلت متاعب دفاع البقلاوة. بحاجة إلى حارس ولكن.. رغم أن الحارس قيس العمدوني تألق في بعض المباريات وساهم في تحقيق بعض النتائج الإيجابية إلا أن ذلك لا يعني أنه يقدم دائما مستوى جيدا للغاية، ففي ظل غياب المنافسة في حراسة المرمى تأثر العمدوني وتراجع أداؤه وهو ما تجلى بوضوح في اللقاء الأخير، ورغم أن الفريق يبدو في حاجة ماسة لحارس مرمى يكون قادرا على إذكاء روح المنافسة مع العمدوني إلا أن إدارة النادي مازالت متشبثة بعدم التعاقد مع حارس آخر خلال الميركاتو الذي شهد التعاقد مع تسعة لاعبين بالتمام والكمال. تغييرات مؤكدة في الهجوم لم يتمكن المهاجم الشاب الرواندي إينوسون نشوتي على استغلال الغيابات العديدة في صفوف الفريق خلال المباراة الأخيرة، هذا اللاعب شارك أساسيا لكن مستواه كان متواضعا ولم يقدر على تقديم الإضافة المرجوة، والأمر المؤكد أن نشوتي خسر الرهان ومن الصعب للغاية أن يكون أساسيا في اللقاءات المقبلة، خاصة وأن إدارة النادي تسعى جاهدة لتأهيل المنتدبين من الناحية القانونية على غرار الثنائي الكونغولي أوباسي ومبنزا الذي يفترض أن يكون ضمن الحسابات خلال المباريات المقبلة. الصفاقسي باق بعد أن راجت بعض الأخبار بخصوص وجود عرض مغربي وآخر سعودي للتعاقد مع المهاجم أيمن الصفاقسي اقتنعت إدارة فريق باردو بضرورة الإبقاء على هذا اللاعب الذي يعتبر حاليا من أبرز العناصر، وهو اللاعب الوحيد الذي نجا من النقد عقب الهزيمة برباعية ضد النجم الساحلي. وجدير بالذكر ان الصفاقسي الذي قدم في بداية الموسم من النجم الساحلي مرتبط مع الملعب التونسي بعقد إعارة ينتهي موفى جوان المقبل.