تم خلال الليلة الفاصلة بين الاحد والاثنين الماضيين الموافق ل13 و14 جانفي الجاري العثور على جثة كهل تحمل عدة طعنات على مستوى الرقبة وحال التفطن اليه تم الاسراع بإعلام الوحدات الامنية بالجهة لتتنقل دورية أمنية بمعية ممثل عن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل على عين المكان حيث قامت بإجراء المعاينة الموطنية اللازمة ليتم على اثرها وبإذن قضائي رفع الجثة ونقلها لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للتشريح للوقوف عند الاسباب الرئيسية المؤدية للوفاة ان كانت نتيجة فعل اجرامي أم أنها عملية انتحار في المقابل تم فتح بحث قضائي تعهدت به احدى الفرق الامنية المختصة بموجب اذن قضائي. ووفق ما ذكره الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بنابل كريم بوليلة في اتصال مع «الصباح» فان حيثيات الحادثة تشير إلى أن الهالك يبلغ من العمر 53 سنة وكان يقطن بمفرده وغير متزوج، وقد عثر عليه خلال الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين الماضيين الموافق ل 13 و14 جانفي داخل منزله وقد كان يحمل عدة طعنات على مستوى الرقبة بواسطة آلة حادة وحال اشعار السلط الامنية بالجهة تنقلت دورية أمنية بمعية ممثل عن النيابة العمومية وأحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بنابل الى منزل الهالك اين تم العثور على آثار دماء وعلى آلة حادة تتمثل في سكين كانت بيد الهالك. وأضاف بوليلة أنه تم بعد إجراء المعاينة اللازمة رفع الجثة لنقلها وعرضها على أنظار الطبيب الشرعي بالجهة للتشريح من أجل تحديد الاسباب الرئيسية التي أدت للوفاة كما تم على اثرها فتح بحث تحقيقي في الموضوع. وأشار الناطق باسم المحكمة الابتدائية بنابل بأن الهالك المذكور كان يعاني من بعض الاضطرابات النفسية على اعتبار وأنه تم العثور على عدد من الأدوية الخاصة بمرضى الأعصاب بمنزله فضلا عن أنه تم العثور على رسالة كانت مكتوبة بخط اليد تضمنت عزم الهالك على الاقدام على الانتحار، وشدد بوليلة على أن الأبحاث التي انطلقت وتعهدت بها احدى الفرق الامنية المختصة بموجب انابة قضائية في الغرض مازالت جارية لتحديد اسباب الوفاة ان كانت فعلا نتيجة فعل اجرامي أم أن الامر يعود الى عملية انتحار نفذها الهالك.