ححقت فعاليّات "الدّورة الإقليميّة الأولى لبراعم الشّباب في كرة القدم ، تحت شعار كرة القدم تجمعنا" ، التي نظّمتها الجمعيّة الجهويّة للرّياضة للجميع بسيدي بوزيد بالتّعاون مع أكاديميّة « دريم بارك « لكرة القدم ، وبرعاية وتحت إشراف الجامعة التّونسيّة للرّياضة للجميع الاثنين المنقضي بسيدي بوزيد بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة نجاحا غير مسبوق بالنظر الى عدد المشاركين في الدورة الذين بلغ عددهم 250 طفلا منتمين للاكاديميات الرياضية وجمعيات الاحياء وكذلك دور الشباب والمدارس وجمعيات الرياضة للجميع اعمارهم تحت 12 ربيعا وقع تمكينهم من ممارسة كرة القدم في اجواء احتفالية وترفيهية .. .. ويبدو ان نجاح هذه التّظاهرة قد فتح شهية المشاركين الذين طالبوا رئيس الجامعة التونسية للرياضة للجميع جلال تقية بان يجعل منها دورة وطنية تستقطب مختلف الجمعيات الرياضية وتخصص لكرة القدم ويستفيد منها البراعم وكذلك سلك التحكيم بالاضافة الى ان تحولها الى تظاهرة وظنية سيمكن من اقامة مهرجان كروي كبير لالاف المجازين في كرة القدم من الاطفال خاصة ان بلادنا قد انتشرت بها الاكاديميات الرياضية.. وحسب ما بلغنا فان الجامعة التونسية للرياضة للجميع ستطرح المسالة على الجامعة التونسية لكرة القدم حتى تقف الى جانبها وتساعدها على تحويل التظاهرة الجهوية الى وطنية باعتبار ان الجامعة كانت منحت لنظيرتها للرياضة للجميع ترخيصا لتنظيم انشطة في لعبة كرة القدم وقد نجح رئيسها جلال تقية القادم من الجامعة التونسية لكرة القدم في نشر هذه اللعبة في الاحياء السكنية وفي المناطق الداخلية المحرومة خاصة لتصبح في متناول الجميع ومختلف الفئات لا حكرا على الجمعيات الرياضية فقط كما نجح في تحويل كرة القدم الى اداة للتجميع وتوحيد التونسيين ويبدو ان وديع الجريء مستعد لمزيد التعاون مع الجامعة التونسية للرياضة للجميع خاصة ان مثل هذه التظاهرات الضخمة تساعد على اكتشاف المواهب وتمنح الفرصة للحكام الشبان لتفجير طاقاتهم خدمة للرياضة ككل وكرة القدم خاصة زيادة عن ان جامعة كرة القدم تساعد الاكاديميات المنظمة وتشجع على بعثها ولا نعتقد انها ستبخل عن دعم جارتها الجامعة التونسية للرياضة للجميع .. خاصة ان مثل هذه التجارب قد نجحت مع جامعة كرة السلة فقد تحولت هذه اللعبة اللا رياضة للجميع بفضل دعم جامعة علي البنزرتي التي قدمت الدعم الكبير لجامعة الرياضة للجميع التي ساهمت في نشر كرة السلة بالاحياء الشعبية ودور الشباب والمناطق الداخلية ..