تنظر محكمة الناحية بصفاقس 1 يوم 29 جانفي الجاري في قضية اعتداء ولية وزوجها على معلم بصفاقس وقد أصدر قاضي التحقيق المتعهد بالقضية بطاقة ايداع بالسجن في حق الولية فيما تم الابقاء على زوجها بحالة سراح من أجل تهم هضم جانب موظف عمومي بالقول والتهديد حال مباشرته لوظيفته ويضاف للولية صدور قول عنها يتضمن تمييزا عنصريا قصد الاحتقار والنيل من الكرامة طبق أحكام الفصول 125 من المجلة الجزائية والفصلين 2 و8 من القانون عدد 5 لسنة 2018 المؤرخ في 23 أكتوبر 2018 المتعلق بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وذلك حسب ما ذكره ل"الصباح" الأستاذ محمد كريد عضو هيئة الدفاع عن المعلم المتضرر أحمد الطرابلسي المتكونة كذلك من الأساتذة سنية الطرابلسي شقيقة المتضرر ووفاء بوخالد وخالد بن سعد. وأضاف كريد أن العقوبة السجنية لنصوص الاحالة تتراوح بين شهر وتصل إلى سنة سجنا وخطيّة مالية من 500 إلى 1000 دينار أو إحدى العقوبتين وكذلك طبق الفصل 125 من المجلة الجزائية والذي يستوجب عقوبة سجنية بعام وخطية ب120 دينارا وتعد هذه القضية أول جريمة عنصرية سيتم فيها تطبيق أحكام قانون القضاء على جميع اشكال التمييز العنصري. عنصرية وقد ذكر المعلم المتضرر صلب أقواله أنه بتاريخ 19 جانفي الجاري كان بصدد مباشرة عمله بمدرسة "القومية بن سعيد"عندما ضبط تلميذة بصدد التزين بأدوات "المكياج" بالقسم فقام بطردها من قاعة الدرس لعرضها على ادارة المدرسة وفي حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا اقتحمت والدة التلميذة قاعة التدريس دون استئذان فطلب منها مغادرة القاعة الا أنها طلبت منه الخروج الى ساحة المدرسة وبمجرد خروجه أمسكته من "كشكوله "وقامت بسحبه ثم "بصقت" على وجهه وتولت شتمه بالقول "يا وصيف ما نيش جاية نشرب معاك في قهوة وما نيش عاشقة في زينك" ثم اتصلت بزوجها الذي قام بدوره بتهديده قائلا له حرفيا " توا نوريك". وباستنطاق الولية أنكرت التهم الموجهة اليها وأكدت أنها لم "تبصق"على الشاكي ولم تنعته ب"وصيف" كما أنكر زوجها تهديده فيما أدلى مدير المدرسة بشهادته حيث ذكر أنه كان متواجدا بساحة المدرسة عندما تولت المتهمة إحداث الهرج والتشويش ثم قامت بشتم المعلم بحضور كافة المعلمين والتلاميذ قائلة له "يا وصيف" كما تولت "البصق" على وجهه. فاطمة الجلاصي