مرت مباراة اتحاد بن قردان بسلام وخرج النادي الصفاقسي بأخف الاضرار على جميع المستويات الفنية والبشرية ليخلف ما حصل له هناك من اعتداء ومظالم تحكيمية صارخة لا تتناسب وسمعة التحكيم التونسي في اعلى الدرجات وقد استأنف النشاط بصفاقس قبل ان يتوجه عشية امس الى الضاحية الشمالية بقمرت للدخول في تربص مغلق خاطف بأحد النزل ليتواصل حتى ظهر غد موعد تحوله الى ملعب عبد العزيز الشتيوي للتباري مع مستقبل المكان. احتياطات جدية وبما ان فريق الضاحية الشمالية له تاريخ كبير في مجال الكاس وسبق له ان ازاح عدة فرق بارزة في النخبة لذلك ورغم وجوده بالرابطة الثانية فقد قرأ له الاطار الفني الف حساب حتى لا يفاجأ من جديد ويغادر السباق في مرحلة مبكرة هذا فضلا عن تركيز الاطار الفني على الجوانب التكيتيكية والكرات الثابتة باعتبارها حاسمة اثناء اللعب او عند اللجوء إلى. ضربات الحظ عودة وغيابات وبناء على قانون الكأس في تونس فان الفريق ككل الاندية لا يمكن له التعويل على اللاعبين الاجانب على غرار سوكاري ومانوتشو وكواكو وهوبار وفي المقابل بإمكان المدرب كرول التعويل على العائدين من اصابات كحسام بن علي وعلاء الدين المرزوقي وجاسم الحمدوني وبهذه الكيفية ينطلق الفريق بحظوظ وافرة للترشح رغم ان مقابلات الكاس لا تؤمن بالتفاوت بين الأندية. أيمن حسين في بحر الأسبوع وفي الأثناء يتعذر على الاطار الفني التعويل على المهاجم العراقي الذي يعول عليه كرول والمسؤولون آمالا كبيرة لإعطاء الاضافة للخط الامامي يتعذر عليه الظهور في التشكيلة للأسباب المذكورة وهو ما ادى الى تمديد إجازته بين أهله وذويه ليحل في بحر الأسبوع الحالي ويستعد مع زملائه للقاء سوسة مع النجم يوم 3 فيفري في إطار كاس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. سحب الاحتراز اما عن الاحتراز الذي رفعه النادي الصفاقسي بشان مشاركة اللاعب البرازيلي في المباراة وهو لا يحمل في ملفه 10 مشاركات مع منتخبات الشبان فان جواب الجامعة البرازيلية غير المقنع والمشير الى انه يحمل في جرابه 10 مشاركات منها 7 قام بها بمعدل مباراتين في اليوم الواحد في الحادية عشرة صباحا والسادسة مساء وهو تعليل اقل ما يقال عنه انه يبعث عن الاستغراب وحتى الاستخفاف !!