سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لنا منظومة إعلامية تعالج المعطيات المتعلقة بالمنخرطين... وكلما نقصت وثيقة تتعطل آليا.. وما على المواطن سوى الاستظهار بالوثائق الناقصة مصادر الصندوق توضح
تونس: الصباح "يعلم الصندوق الوطني للتأمين على المرض كافة المضمونين الاجتماعيين الذين تحصلوا على بطاقة علاج جديدة لم يتم التنصيص فيها على أحد أولي الحق (ابن او بنت او زوج او أب أو أم في الكفالة) نتيجة عدم تحيين سجلاتهم انه بامكانهم التداوي بالهياكل الصحية العمومية والحصول على الخدمات التي تخولها لهم المنظومة العلاجية التي اختاروها شرط استظهارهم ببطاقة العلاج القديمة إذا كان أولو الحق المعنيون بالامر مسجلين بها، مع الاشارة الى ان هذا الاجراء استثنائي ويمتد لغاية 31 جويلية 2008. ويدعو الصندوق هؤلاء المضمونين الاجتماعيين الى الاتصال بصندوق الضمان الاجتماعي المنخرطين به (الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية او الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي) لاستكمال ملفات تسجيل أولي حقهم وتحيين سجلاتهم".. هذا البلاغ تم تعليقه بمقرات الصندوق الوطني للتأمين على المرض ونشره بالصحف ولكن المواطن لم يتعود البحث عن المعلومة بمفرده.. كما أنه لم يتعود على التردد على الصندوق الاجتماعي الذي انخرط فيه لمتابعة ملفه أو تحيينه كلما طرأ عليه تغيير.. هذا ما أفادنا به مصدرنا بالصندوق الوطني للتأمين على المرض وبين محدثنا أن صندوق التأمين على المرض يتعامل مع ملفات تسلمها من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو صندوق التقاعد والحيطة الاجتماعية وتبين أن الكثير منها غير محين ولا يتضمن جميع الوثائق المطلوبة وكان على المواطن أن يتابع ملفه ويحينه باستمرار فعندما ينجب طفلا جديدا فمن المفروض أن يحين ملفه وعندما يغير مقر سكناه فلا بد أن يحين ملفه وأن يعلم الصندوق في أقرب الآجال بالعنوان الجديد لكن الكثير من المواطنين لسوء الحظ يتغافلون عن هذا الأمر وهو ما نجم عنه حصول أخطاء في بطاقات العلاج.. كأن لا يتم التنصيص فيها على أسماء أحد أفراد العائلة وإذا بحثنا عن السبب سنجد أنه لم يقدم جميع الوثائق المطلوبة لتحيين ملفه. وبين المصدر نفسه ان تمكين المواطنين من فترة زمنية معينة لتحيين ملفاتهم يعد فرصة هامة لهم وعليهم استغلالها على أحسن وجه ودعا كل مواطن لم يتسلم بعد بطاقة علاجه إلى الاتصال في أقرب الآجال بمقر الصندوق للاستفسار عن سبب التأخير وحتما سيدرك هناك أن هناك وثيقة ناقصة أو معلومة غير متوفرة وعليه اضافتها أو تحيينها. ولاحظ محدثنا أن الكنام يستخدم منظومة إعلامية وهي تعالج المعطيات المتعلقة بالمواطنين ولكن كلما نقصت وثيقة أو معلومة فإنها تتعطل آليا ولا تستخرج بطاقة العلاج وما على المواطن سوى الاستظهار بالوثائق الناقصة واستكمال ملفه في أقرب وقت ممكن. فرق آنية لحل الإشكاليات المتعلقة بملفات المنخرطين في صندوق التأمين على المرض أفاد المصدر نفسه أنه تم بعث فرق آنية للصندوق وهي تتوزع على كامل تراب الجمهورية وتقوم بإصلاح الأخطاء التي تسربت عن غير قصد لبطاقات العلاج وتسليم بطاقات جديدة للمواطنين وقد شرعت هذه الفرق في العمل منذ الأسبوع الماضي. ودعا كل المضمونين الاجتماعيين الى التحلي بالصبر والتعاون مع الصندوق واعتبار أن هذه العملية ستكون الفرصة الأولى لجميع المنخرطين لكي يقوموا بتحيين المعلومات المتعلقة بهم.. وقال على الجميع أن يسعدوا بولادة هذه المنظومة الجديدة وهي منظومة التأمين عل المرض لأنها ستحقق لهم الكثير من الأماني..