كانت البداية بالتآم الجلسة العامة الخارقة العادة التي دعت اليها اللجنة العليا للدعم لتنقيح قانونها الاساسي بما يجعله متناغما مع التطورات التي عاشتها الجمعية العريقة. وقد سبق للجنة العليا للدعم ان عقدت عدة جلسات موسعة ومضيفة وكونت لجنة لرئاسة الاستاذ محمد عبد الملك تضم الاستاذين الطاهر كمون وعادل كعنيش وكل الرؤياء الذين تعاقبوا على النادي من اجل اعداد مشروع تنقيح القانون الاساسي وهو ما حصل بالفعل اذ توصلت اللجنة الى الخروح بوثيقة عرضتها على اللجنة العليا التي وبعد قراءات عديدة تبنت المشروع وعرضته يوم امس على الاحباء للمصادقة عليه وينص المشروع على ان يصبح للنادي ثلاثة هياكل هي لجنة الحكماء وتضم الرؤساء الذين تعاقبوا على النادي او الذين لهم نفود ادبي وقدموا خدمات جليلة اليه ويقتصر دورها على تزكية الرئيس والنائب الاول له في كل مرة وعلى التدخل متى دعت الحاجة حتى تكون القرارات المتخذة مناسبة ولا تلحق ضررا بالجمعية. اما الهيكل الثاني فهو لجنة الدعم والتي تضم وجوها معروفة بدعمها المالي الواضح للخزينة ولا ينتسب الى عضويتها الا من وفر او استطاع توفير 30 الف دينار على الاقل من امكانياته او علاقاته مع الآخرين ويقتصر دور لجنة الدعم على دعم الفريق معنويا وخاصة ماديا وبالتالي توفير القدر الاقصى من الموارد لمساعدة الهيئة المديرة على القيام بنشاطها باقل عناء. اما الهيكل الثالث فهو قطعا الهيئة المديرة التي تشرف على التسيير اليومي لكل الفروع والاصناف التي يتم تزكية رئيسها والنائب الاول له من قبل اللجنة العليا للدعم. وقد صادق المؤتمرون على مشروع المقدم لهم ليصبح قانونيا ونافذ المفعول من الآن. الجلسة العامة العادية واثر ذلك انطلقت فعاليات الجلسة العامة العادية بالكلمات الترحيبية وبتلاوة التقرير الادبي من قبل الاستاذ عماد المسدي الكاتب العام للجمعية لثلاث نيابات متتالية وقد حوصل فيه مسيرة النادي للموسم المتخلي في كل الاصناف والفروع واستعرض الانشطة والنتائج المسجلة والتي يبقى افضلها الحصول على كأس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم والبطولة العربية للأندية في الكرة الطائرة وكأس تونس للكرة الطائرة اناث والعديد من النتائج الايجابية والميداليات والارقام في الالعاب الفردية بكل انواعها واستعرض التقرير المالي بالصعوبات التي اعترضت سبيل الهيئة المديرة اثناء الموسم وخاصة على المستوى المادي بسبب تراجع العائدات وتقلص الموارد واحجام الجماهير عن المقابلات الرسمية. وجاء في التقرير الادبي ان النادي الصفاقسي احتضن خلال الموسم المتخلي 1255 مجازا منهم 299 في كرة القدم و199 في الكرة الطائرة و89 في كرة السلة و55 في الجيدو ومثلهم في الكاراتي و108 في العاب القوى و18 في الملاكمة و69 في رفع الاقفال و23 في الجمباز و101 في الكنقفو و90 في الكيك بوكسينغ و140 في الرقبي و11 في تنس الطاولة و380 مجازا في البراعم وقد ابرزت الهيئة المكاسب التي تحققت بالجمعية هذا الموسم والمواسم الماضية بتخصيص فضاء الكؤوس والميداليات في شتى الاختصاصات. التقرير المالي تولى محمد بوزيد امين مال النادي تلاوة التقرير المالي للسنة الحالية والذي اتسم بالتوازن بين الموارد والمصاريف اذ بلغت المداخيل 706041،7 مليار في حين بلغت المصاريف 232437،7 مليارا اي ان الفائض كان طفيفا بالمقارنة حجم الميزانية لكن الديون العامة للنادي بلغت 500،3د. المداخيل تأتت اهم المداخيل من التبرعات التي ادركت 412205،1 مليار وصدرت البقية عن الرئاسة 100 الف دينار والجماعات المحلية اي البلدية 140د في حين بلغت مداخيل الملعب 549،849 دينارا والاشهارات 764977د واكاديمية الشبان 36520د مقابل 237766،1 مليار من المشاركات الافريقية والعربية وايضا 661095،2 مليون دينار من بيع واعادة لاعبين اثنين هما ليلو مالي وكريم النفطي ومداخيل اللجنة المالية المتفرعة عن لجنة الدعم 834500د والتي ساهمت في التخفيض من المديونية. اما عن المصاريف فانها تمثلت في 708734،3 لفرع كرة القدم (129717،1) كمساهمات الاكابر في الكؤوس العربية والافريقية و(420،946د) كأعباء تكوين الشبان و(247،502د) كمصاريف للكرة الطائرة و(913،40د) للكأس العربية للكرة الطائرة و(111،133د) لكرة السلة اناث و(988،109د) للالعاب الفردية و(279130د) كأعباء الادارة والتصرف و(804،214د) كمصاريف مختلفة للتصرف فضلا عن تكبد خسائر (727،141د) وعقوبات ادارية من الفيفا والكاف والجامعة (64934د) يضاف اليها الاستهلاكات الخاصة بالتجهيزات واللاعبين (892،674د).