رئيسة الحكومة تُشرف على مجلس وزاري حول مخطط التنمية 2026–2030 وتؤكد أهمية المنهج التصاعدي    بنزرت: حجز 8.8 أطنان من البطاطا وضخها في المسالك القانونية    المنستير: شركة النقل بالساحل تبرمج خطوطا شاطئية صيفية تربط قصر هلال والمكنين بشواطئ الشرف وتابسوس بالبقالطة    ترامب: فرصة كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل    تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين تعلن عن المشاركة في التحضير ل"أسطول الصمودِ المغاربيِّ لكسرِ الحصارِ عن غزَّة"    ديوكوفيتش يتأهل لقبل نهائي ويمبلدون للمرة 14    سليانة.. الاحتفاظ بشخص حاول فَقْءَ عين زوجته    الكاتبة العامة لهيئة الصيادلة: استراتيجية الدولة تجعل سوق الأدوية مراقبة ومسالك توزيعها مغلقة وآمنة    تسجيلات مسربة: ترامب هدد بوتين وتشي بقصف موسكو وبكين    طريقة انتقام طريفة: رفضت الزواج به فأطلق النحل على المدعوين يوم زفافها    طقس الليلة.. سحب رعدية مع امطار بهذه المناطق    عاجل/ الإعلان عن موعد تنظيم الدورة الاولى من المهرجان الدولي لموسيقى ال"راب"    اختتام السنة الدراسية 2024 -2025 بمدرسة الصحّة العسكرية    عاجل/ من بينها ليبيا والجزائر: ترامب يفرض رسوما على هذه الدول ويوجّه لها هذه الرسائل    نور القمر تعلن انسحابها من افتتاح قرطاج: "تجاهل غير مهني... واحترام الجمهور أولاً"    مستقبل المرسى يتعاقد مع اللاعبين حمزة رباعي وتاج إسلام سالم    قانون جديد بش ينظم البيع على الإنترنت... وآلاف التوانسة معنيين!    المظلّة القابسية: أسعارها وأنواعها...تفاصيل تهمّك في هذا الحرّ    ''فاكهة التنين'' تغزو تونس: مشروع ضخم ب30 ألف شجرة في المنستير!    وزارة السياحة تمنع مسؤولي النزل ووكالات الأسفار من التدخل في لباس المصطافين    حكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام    إدارة مهرجان قرطاج الدولي تُلغي عرض الفنانة الفرنسية "هيلين سيغارا"    ليون باق في الدوري الفرنسي بعد قبول استئنافه    وضعية Fan في المكيّف: هل فعلاً تساهم في تقليل استهلاك الكهرباء؟    مخاطر تجاهل نظافة ''البيسين'': صحتك وصحة عائلتك في خطر    نادي فيتا كلوب الكونغولي يتعاقد مع المدرب التونسي صابر بن جبرية    منوبة: اتخاذ قرارات رادعة لمنع الضجيج والانتصاب الفوضوي وإشغال الطريق العام    قيمة صادرات النسيج والملابس تزيد بنسبة 2،61 بالمائة إلى موفى ماي 2025    دورة الصداقة الافريقية لكرة الطائرة تحت 19 عاما: نتائج مباريات المنتخب التونسي    الحماية المدنية تحذر من السباحة اليوم بسبب هبوب رياح قوية    أيام إعلامية وطنية حول التوجيه الجامعي لسنة 2025 من 17 الى 19 جويلية الجاري بمدينة العلوم بتونس (وزارة التعليم العالي)    هام/ يتضمن خطايا مالية تصل إلى 10 آلاف دينار: تفاصيل مقترح قانون حماية المصطافين..    تنبيه/ انقطاع التيار الكهربائي يوم غد بهذه المناطق..#خبر_عاجل    لأوّل مرّة: حيوان بحري نادر يظهر بشاطئ سيدي علي المكي.. #خبر_عاجل    الحماية المدنية : 576 تدخلا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    بعد حذف معلّقة "سان ليفان" من برمجته: مهرجان قرطاج الدولي يكشف ويُوضّح..    مهرجان تستور الدولي... كان صرحا فهوى!    جندوبة: رحلة سياحية رابعة تحط بمطار طبرقة عين دراهم الدولي    وزارة السياحة تمنع التدخل في لباس المصطافين وتمنع البيع المشروط    بداية من منتصف النهار: إعلان نتائج هذه المناظرات الوطنية..#خبر_عاجل    مدنين: استرجاع عقار ببن قردان مستغل بغير الصيغ القانونية    أوجلان: الكفاح المسلح ضد تركيا انتهى    بعد اتهامها بعدم سداد 50 ألف يورو.. غادة عبد الرازق تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة ما حدث في باريس!    كأس العالم للأندية لكرة القدم: تشلسي يحجز بطاقة النهائي بتغلبه على فلوميننسي 2-صفر    عمي رضوان: ''الكره المجاني والسبّ على الفيسبوك يؤلمني''    اختتام الدورة 49 لمهرجان دقة الدولي بعرض "رقوج – العرض": لوحة فنية متكاملة من الدراما التلفزية إلى الدراما المسرحية    عاجل/ من بينهم أطفال: استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على خان يونس..    وداعًا للشهيلي مؤقتًا...تيارات أوروبية باردة تخفّض الحرارة في تونس!    اليوم كلاسيكو نار في نصف نهائي مونديال الأندية: التوقيت والقنوات الناقلة    جزيئات بلاستيكية وراء آلاف الوفيات بأمراض القلب في العالم    دواء موجود قدامنا وما كناش نعرفو؟ السر في حليب الجمل    رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية: مصير المتبقي من اليورانيوم الإيراني العالي التخصيب لا يزال غامضا    العراق.. اشتباكات مسلحة عنيفة بين عشيرة كردية والبيشمركة في أربيل    عادات وتقاليد..عاشوراء في سدادة بوهلال .. موروث حي تنقله الذاكرة الشعبية    تاريخ الخيانات السياسية (8): الغدر بالحسين بن علي    شنية سرّ السخانة في جويلية.. بالرغم الي أحنا بعاد على الشمس؟    تاريخ الخيانات السياسية (7): ابن مُلجم و غدره بعلي بن أبي طالب    تذكير بقدرة الله على نصرة المظلومين: ما قصة يوم عاشوراء ولماذا يصومه المسلمون ؟!..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء: التحول الطاقي بات ضرورة ملحة أكثر من أيّ وقت مضي
نشر في الصباح يوم 12 - 06 - 2019

تعتبر التكاليف المرتفعة وتقطّع مصادر الطاقات المتجددة خاصة في البلدان الغنية بالموارد الأحفورية والارتباط الشديد بالموارد المعدنية لإرساء البنية التحتية اللازمة للطاقات المتجددة، أبرز العوائق الرئيسية التي تحول حاليا دون تحقيق الانتقال الطاقي في العالم.
وأثار المختصون في هذا المجال هذه الاشكاليات، خلال الجلسة العامة الأولى للمؤتمر السنوي الخامس عشر للجمعية التونسية للاقتصاديين، الذي ينعقد بالحمامات (نابل) خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 14 جوان 2019 حول "تسريع التحول الطاقي: الثورة الرقمية، الدعم العمومي واللامركزية".
واعتبرت الأستاذة بجامعة باريس 1، كاتلين شوبر، "أن الانتقال من عصر الوقود الأحفوري إلى الطاقات المتجددة بات اليوم ضرورة ليس فقط لندرة الموارد الأحفورية والمخزون المتاح بل ايضا استجابة لمتطلبات المحافظة على المناخ، فإذا أردنا الحفاظ على مستوى الاحتباس الحراري في حدود أقل من 2 بالمائة، علينا الغاء استعمال الموارد الأحفورية في أجل لايتجاوز 30 سنة".
وتابعت قولها "الخوض في نقاش حول التحول الطاقي أسهل بكثير من القيام به، لأنه إلى جانب اشكالية التكاليف المرتبطة غالبا بالطاقات المتجددة هناك أيضا عائق تقطّع الموارد المتجددة وذلك رغم التاكيد حاليا على وفرة الطاقات المتجددة. ويؤدي تقطّع الموارد المتجددة (ارتباطها بالليل والنهار والمواسم والطقس...) الى صعوبة اندماجها أكثر فأكثر في المزيج الطاقي.
وأضافت شوبر، ان الطاقات المتجددة تواجه أيضا اشكاليات تتعلق بالمساحة، لأن البنى التحتية ذات الصلة (محطات توليد الطاقة وتوربينات الرياح...) تتطلب مساحات واسعة وبالتالي يشكّل عائقا لبعض البلدان".
واعتبرت انه "رغم التقلص النسبي لاشكالية الكلفة بفضل التقدم التكنولوجي الذي يساهم في الحد من الفجوة بين كلفة الطاقة الأحفورية والطاقات المتجددة، الا ان مسألة التباين وتقطع الموارد المتجددة ما تزال قائمة. لذلك يعدّ التخزين حلا مستداما لهذه الاشكالية ولكن شرط توفير الاستثمارات اللازمة وإتاحة الوسائل للقيام بذلك".
من جانبه أثار الأستاذ الجامعي معز فضة، (جامعة باريس1 وكلية باريس للاقتصاد)، العلاقة المتشعبة بين الموارد الطبيعية والتحول الطاقي ذلك أن "الانتقال الطاقي هو الانتقال من عصر الارتباط بالوقود الأحفوري إلى عصر الرتباط بالموارد المعدنية اللازمة لإنشاء البنى التحتية للطاقات المتجددة. وبالتالي فإن ندرة الموارد المعدنية يمكن أن تحد من تطور هذه الطاقات المتجددة".
ويكمن الحل الأنسب، وفق تعبيره، في تطوير قطاع الرسكلة الناجعة والمختصة في الموارد المعدنية حتى لا تكون ندرة هذه الموارد عائقا امام تحقيق التحول الطاقي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.