اصدرت اليوم الجمعية التونسية للمحامين الشبان بيانا للرأي العام اكدت فيه أن الجمعية تطالب بمعاملة زميلهم الاستاذ جمال الحاجي الموقوف بوصفه مواطنا تونسيا تعرض الى السرقة والاعتداء بعقر داره ودافع عن نفسه وعن عرضه وعائلته وأن هيئة الدفاع عن زميلهم ومن ورائها عموم المحامين يطالبون فقط بتطبيق القانون بعيدا عن المزايدات... وفيما يلي نص البيان: تبعا لتعدد الروايات وخاصة لانتهاك سرية التحقيق من طرف الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة في علاقة بحادثة السرقة الواقعة بمنزل الزميل الاستاذ جمال الحاجي والتي خلفت وفاة أحد الجناة نتيجة النزيف المتبوع بالاهمال وعدم الانجاد من طرف مرافقيه، يهم الهيئة المديرة للجمعية التونسية للمحامين الشبّان رفعا لكل لبس أن تبين للرأي العام ما يلي: أولا: أن الابحاث والاعمال الاستقرائية وخاصة ومنها التقنية والبالستية لم تستكمل الى حد اللحظة. ثانيا : أن سبب الوفاة وفق ما هو ثابت صلب تقرير الطبيب الشرعي هو النزيف الذي تعرض له الهالك والذي ظل ينزف لساعات على مرأى ومسمع من شركائه ومرافقيه الذين امتنعوا عن انجاده خشية انكشاف أمرهم. ثالثا: أن الاستاذ جمال الحاجّي قد إتصل أكثر من ثماني مرات بالأمن للابلاغ عن الواقعة دون نتيجة تذكر وهو ثابت بالادلة القانونية والعلمية. رابعا: ان هيئة الدفاع عن الزميل ومن ورائها عموم المحامين يطالبون فقط بتطبيق القانون بعيدا عن المزايدات. خامسا: أن الجمعية التونسية للمحامين الشبان تطالب بمعاملة الزميل بوصفه مواطنا تونسيا تعرّض للسرقة والاعتداء بعقر داره ودافع عن نفسه وعن عرضه وعائلته.