نظمت وزارة الشؤون المحلية والبيئة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي و منظمة CILG VNG International أمس الخميس ملتقى رئيسات البلديات وذلك تحت إشراف وزير الشؤون المحلية والبيئة مختار الهمامي. يأتي الملتقى تتويجا لمرور سنة على الإنتخابات البلدية واحتفالا بالعيد الوطني المرأة ويهدف الى دعم دور المرأة في تكريس مبدأ اللامركزية و النظر في الصعوبات التي واجهتها في تسيير الشؤون المحلية بالإضافة إلى النظر في التدابير التشريعية المتخذة لتمكين تمثيل أوسع للنساء في المجالس المنتخبة بحضور رئيسات البلديات، خبراء في الحوكمة المحلية ، نشطاء في المجتمع المدني بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الوطنية و العالمية. وزير الشؤون المحلية و البيئة أكد في كلمة الافتتاح على ضرورة تواجد الدعم اللازم و إتاحة جميع الفرص التي من شأنها أن تكرس المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه المجالس البلدية ألا وهو مبدأ تكريس اللامركزية ،مشددا على استراتيجية الوزارة في دعم المرأة سياسيا و خاصة دورها في تسيير الشأن المحلي و ترأسها المجالس البلدية. اهتم ملتقى رئيسات البلديات بدرس ثلاثة محاور اساسية حيث كان موضوع المحور الأول مشاركة المرأة المنتخبة في فضاءات القرار على المستوى المحلي و تم فتح باب النقاش لتحديد الافاق و التحديات التي تواجهها اما المحور الثاني تناول البرامج الاستثمارية للجماعات المحلية التي تمثل اداة للمساواة و رافعة للتمكين الاقتصادي للمرأة و المحور الثالث الذي هدف الى النظر في اختتمت فعاليات الملتقى بكلمة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون المحلية و البيئة بسمة الجبالي التي شددت على دور الريادة الذي تلعبه المرأة التونسية في تسيير الشأن المحلي الذي يجعلها تحتل مراتب مهمة على المستوى الوطني و المحلي. و يجدر الإشارة بأن الإنتخابات البلدية التأمت في السادس من شهر ماي 2018 و بلغت نسبة مشاركة المرأة من العدد الجملي للمترشحين 49 بالمائة و انتهت بتنصيب 68 إمرأة على رأس المجالس البلدية.