قدم اليوم النائب ردا على الاتهامات الموجهة لتحيا تونس ولرئيسها يوسف الشاهد بالتدخل في عملية ايقاف المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي الجمعة الماضي . وقال وليد جلاد ل"الصباح نيوز" ان اول خطوة لتكريس استقلال القضاء هي عدم التدخل في شؤونه. كما ان التعاليق والتجاذبات السياسية حول قرارات السلطة القضائية من قبل بعض السياسيين تعتبر توظيفا للقضاء ومسّا من استقلاليته مؤكدا انه ليس من حق السياسيين التعليق على القرارات القضائية وقال وليد جلاد:" ان يوسف الشاهد لا دخل له في قضية نبيل القروي بل ان القضية بينه وبين منظمة "انا يقظ" مضيفا ان الاتهامات هي حملة فاشلة لاستهداف تحيا تونس والشاهد ومن يوجهون هذه الاتهامات ينطبق عليهم المثل "معيز ولو طاروا ". وواصل محدثنا التوضيح بان من اذن بايقاف القروي هي دائرة الاتهام وبالتالي فهو قرار قضائي صادر عن هيئة قضائية متكونة من عدة قضاة . اما بالنسبة للتساؤلات التي يطرحها البعض حول توقيت الإيقاف قال جلاد ان القرارات القضائية ليست مرتبطة باي توقيت . اما بالنسبة لما اعلنت عنه الهيئة العليا للانتخابات بان نبيل القروي لا يزال يعتبر مرشحا للانتخابات الرئاسية، اكتفى محدثنا بالقول انهم صلب تحيا تونس لا يعلقون على قرارات الهيئات المستقلة وهيئة الانتخابات تقوم بما تراه صالحا والقضاء يتخذ ما يراه صالحا.