قال حمودة بن عمار الرئيس الأسبق للنادي الافريقي وكذلك الرئيس الأسبق للجامعة التونسية لكرة القدم -وهو الرئيس الوحيد المتحصل على بطولة افريقيا للأمم مع المنتخب الوطني وشارك معه في نهائيات كاس العالم وكاس القارات -.. معلقا على توظيف الرياضة في خدمة السياسة وكذلك تحولها الى مجال لصنع الراي العام السياسي ان الظاهرة كبرت بعد 2011 لكنها معروفة فقد شاهد الجميع الرئيس الفرنسي في حجرات ملابس منتخب بلاده في كاس العالم بروسيا ..وكذلك على مستوى بلادنا انتماء عديد الوجوه الرايضية الى أحزاب او كونت أحزابا خلافا للسابق حيث قال ل»الصباح الأسبوعي « في هذا السياق «هذه الظاهرة لم تكن موجودة مع رؤساء الجمعيات فمنهم من اصبحوا وزراء لكن لم يدخلوا السياسة في على غرار سي عزوز لصرم – رحمه الله- كان رئيسا للافريقي ووزيرا وفصل بين الامرين وانا بدوري رفضت السياسة سابقا سواء عندما تراست الافريقي او كنت على راس الجامعة التونسية لكرة القدم وحتى اليوم رفضت رغم كثرة المقترحات لكن علينا ان نعترف بان هذه الظاهرة واقع جديد ..» و أما حول نيته في التصويت او الأسماء التي يراها قادرة على خدمة البلاد نفى حمدوة بن عمار ان يكون قد نظر الى المترشحين من حيث علاقته بهم او وجود علاقة خاصة ان هناك قرابة عائلية بينه وبين المرشح يوسف الشاهد ويقول بن عمار في هذا السياق «بصرف النظر عما ستفرزه النتائج وما سيقوله الصندوق لن اصوت للنهضة ولا لاي مرشح لها لكن علينا ان نعترف بانه من جملة 26 مترشحا للرئاسية لا مكان لما يفوق 16 منهم في الساحة السياسية والبقية لن يسجلوا أي نتيجة ملحوظة باستثناء أربعة أسماء جلبت الأنظار خلال الحملة وكان لها وزن على غرار عبدالكريم الزبيدي ويوسف الشاهد ومهدي جمعة وكدلك نبيل القروي بالنظر الى حملة التأييد التي رايناها بعد إيقافه على ان دلك لا يمنعني من القول من أن التصويت يكون دوما على برامج وأفكار واضحة وليس على أساس العلاقات والقرابة « وحول تعليقات البعض على عدم تطرق المرشحين للانتخابات الرئاسية خلال حملتهم للمجال الرياضي رغم ان العديد منهم يستعين بالرياضيين والجماهير الرياضية قال حمودة بن « الرياضة مدرسة حياة ..ونحن مشكلنا اليوم يتعلق بالشباب وقد تحدث عنه البعض وتبقى الرياضة اخلاق عالية ومدرسة لتكوين الأجيال المتفتحة والمتطورة و المهم أن نجد حلولا لهذه الأجيال..» حمودة بن عمار لا يستغرب استغلال الرياضة في السياسة ..ولا أيضا يعارض هدا الامر باعتبار ان الجميع محبون للرياضة ولا يمكن ان تكون للصفة الرياضية اية تأثيرات على مستقبل السياسي بقدر ما يكون لبرنامجه ونزاهته وجديته في خدمة البلاد التاثير الأكبر على الناخبين وعموم المواطنين ..قائلا « النادي الافريقي تم تسييسه في وقت من الأوقات مع سليم الرياحي لكن للأسف النتائج لم تكن منتظرة وكانت الانعكاسات كلها سلبية وها اننا نراه اليوم يئن بالمشاكل والخطايا الناجمة عن فترة الرياحي..» عبد الوهاب الحاج علي