قال رضا لينين المتطوع بحملة الفائز في الانتخابات الرئاسية قيس سعيد في تصريح خاص ل"الصباح نيوز" إن حرية الصحافة مصانة ومقدسة وفق تعبيره. مضيفا في هذا السياق ان ما حدث لفريق قناة "الحوار التونسي" الاحد الفارط مدان كليا ومرفوض بالرغم من عدم تأكدنا من مصدره، وما إذا كان صادرا عن أنصار قيس سعيد الحقيقيين أو المندسين" وفق تعبيره. أما بخصوص الحملات التي تشن ضد الاتحاد العام التونسي للشغل من بعض الأطراف التي تحسب على قيس سعيد، أفاد محدثنا بأن لا علم له بهذه المضامين وأن علاقة الاتحاد جيدة جدا مع قيس سعيد ومن غير المقبول تصديق كل ما يكتب على الفايسبوك وفق تصريحه. وفيما يتعلق بالمشروع الذي قدمه قيس سعيد خلال مدته الرئاسية المقبلة قال لينين أنه "قد حان الوقت لإعادة بناء الدولة التونسية من تحت إلى فوق، وأن المشروع الشبابي لسعيد قائم على القطع مع المنظومة القديمة بأساليبها وحتى بطرق اتصالها" وفق تعبيره. مردفا " لسنا مطالبين بأن نشبه أحدا، وليست مشكلتنا إن لم تفهم نوايانا ومقاصدنا، قيس سعيد لم يعين إلى الآن متحدثا رسميا، وقد ضرب نجاحه عرض الحائط كل نظريات الاتصال التقليدية". وعن المشاورات صلب حملة قيس سعيد بخصوص الحقائب الوزارية التي تخضع للإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية كالدفاع والخارجية، أكد لينين ل"الصباح نيوز" أن لا علم له بالشخصيات التي يفكر فيها سعيد حاليا بسبب ما اسماها الظرفية الأمنية الدقيقة التي يمر بها. مضيفا في هذا السياق" أنا لم ألتق قيس سعيد منذ إعلان النتائج، هاتفه غير متاح كما أنني قليل الحركة لأنني خاضع لحماية أمنية مشددة بعدما تلقيت تهديدا بالقتل، أبلغتني به فرقة مقاومة الإرهاب.