أطلقت بعد ظهر امس الاول الثلاثاء الوحدات الامنية لادارة اقليم الأمن الوطني بالقيروان بالادارة العامة للأمن العمومي عملية امنية كبرى داخل اسوار المدينة العتيقة بالقيروان استهدفت مختلف المظاهر المخلة بالأمن العام وتعقب العناصر المطلوبة للعدالة، وهو ما مكنها من الاطاحة بعدد كبير من المفتش عنهم بينهم عناصر اجرامية خطيرة وحجز كميات متفاوتة من المواد المخدرة، وهو ما كان له الصدى الطيب في نفوس متساكني وتجار وحرفاء"البلاد العربي". وقال مصدر أمني مطلع في اتصال أمس الاربعاء مع"الصباح نيوز" ان وحدات منطقة الأمن الوطني بالقيروانالمدينة بدعم من فرق مختلفة باقليم القيروان، وفي إطار اتخاذ الاحتياطات الأمنية الضرورية تحضيرا للاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف ومكافحة جرائم الحق العام وتعقب المنحرفين سواء من المطلوبين للعدالة أو الذين رجحت الأبحاث الأمنية اقترافهم لاعتداءات على المواطنين او اندمجوا في انشطة ممنوعة، فقد باشروا منذ يوم الثلاثاء عملية امنية كبرى داخل المدينة العتيقة بالقيروان وبمحيط جامع عقبة بن نافع ومقام ابي زمعة البلوي. ايقافات ومحجوزات واضاف ان عشرات الاعوان من مختلف الفرق والتشكيلات الامنية شاركت في العملية التي أعد لها مسبقا، حيث تم في البداية غلق كل منافذ المدينة العتيقة ثم انتشار الاعوان على عدة محاور ما مكنهم من القبض على عشرات الاشخاص بينهم 16 مفتشا عنهم من ضمنهم ثلاثة مجرمين خطيرين طالما روعوا المواطنين، احدهم محل تسعة مناشير والثاني اربعة مناشير والثالث ثلاثة مناشير جلها من اجل السرقة والسلب والعنف واقتحام محل الغير. هذه الحملة التي لاقت استحسان الجميع انتهت في يومها الاول بايقاف مجموعة من العناصر على ذمة قضايا مخدرات بعد حجز اقراص مخدرة ونبتة الماريخوانا المخدرة مزروعة لدى احدهم اضافة الى حجز عدد من الدراجات التي لا تتوفر فيها الشروط القانونية للجولان او التي يشتبه في استغلالها في اعمال مشبوهة كالنشل والسلب والنطرة. انجاح سرقة في القيروانالمدينة ايضا نجح في نفس اليوم(الثلاثاء) أعوان مركز الأمن الوطني في كشف لغز سرقة"خزنة" من منزل تحتوي على مبلغ مالي يقارب 15 ألف دينار من العملتين التونسية والاوروبية وقطع مصوغ قيمتها تناهز السبعة آلاف دينار حيث القوا القبض على امرأة أصيلة ولاية سوسة وتقطن بالقيروان وحجزوا كامل المسروق، وقد اذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بالمشتبه بها(40 سنة) على ذمة الابحاث. مجرم خطير الى ذلك وفي جنوب ولاية القيروان، وتحديدا في سيدي عمر بوحجلة واصلت الوحدات الامنية لمنطقة الأمن الوطني بالقيروانالجنوبية-التي تم تكريمها من طرف المجتمع المدني- نجاحاتها في التصدي للجريمة، حيث القت امس الاول القبض على 18 عنصرا محل تفتيش لفائدة المصالح الامنية والقضائية بينهم عنصر خطير في الثلاثين من العمر محل تسعة مناشير تفتيش لفائدة وحدات امنية مختلفة وبطاقتي جلب للقضاء اضافة لحكم غيابي بالسجن لمدة 30 شهرا مع النفاذ للاشتباه في مسؤوليته عن سلسلة من القضايا من بينها السرقة والسلب والاعتداء بالعنف الشديد. عملية طعن اما في شمال الولاية اي في حفوز فقد نجحت امس الاول الوحدات الامنية لمنطقة الأمن الوطني بالقيروانالشمالية في الايقاع بتسعة عناصر صادرة في شأنهم مناشير تفتيش وذلك في اعقاب حملة بكامل مرجع نظرها، كما تمكنت من القبض على ثلاثة اشخاص تعمدوا اثناء حفل زفاف الاعتداء بالعنف الشديد على صهرهم قبل ان يعمد احدهم الى طعنه بسكين واحالته الى المستشفى حيث تلقى الاسعافات الضرورية.