تحت شعار "اساسيات و تقنيات التصرف المالي للوداديات" وطبقا لمقتضيات المعيار المحاسبي عدد 45 لسنة 2018 و المتعلق بالجمعيات والوحدات الغير ربحية، تنظم ودادية أعوان و إطارات رئاسة الحكومة بالشراكة مع الإدارة العامة للجمعيات والأحزاب السياسية وجمعية إطارات الرقابة و التفقد و التدقيق بالهياكل العمومية التونسية، أيام 29 و30 نوفمبر و1 ديسمبر 2019 بالمنستير، الملتقى الوطني السنوي الثاني للوداديات. وقد اشرف اكرم السبري والي المنستير بحضور نزار خرباش رئيس ديوان وزير الوظيفة العمومية و تحديث الإدارة و السياسات العمومية وعلي عميرة مدير عام الجمعيات والأحزاب السياسية برئاسة الحكومة ومنصف العوادي رئيس المدير العام المطبعة الرسمية ورئيس ودادية أعوان و إطارات رئاسة الحكومة وعادل غزي مراقب عام للمصاريف العمومية ورئيس جمعية إطارات الرقابة والتفقد والتدقيق بالهياكل العمومية التونسية (اكسيا - ACCIA)، على افتتاح هذا الملتقى الذي يشارك في فعالياته اكثر من 300 ودادية من ضمن 1200 ودادية في المؤسسات العمومية والخاصة على المستوى الوطني. وفي مداخلته حول حوكمة الوداديات "من المطلبية الاجتماعية الى الفاعلية الاجتماعية المشعة" اكد المنصف العوادي رئيس ودادية أعوان و إطارات رئاسة الحومة، على أهمية تطوير الوداديات حتى لا تقتصر على توفير وصولات الاكل من خلال تطوير أنشطتها وتنمية مواردها مع حسن التصرف في ادارتها. وأوضح انس الهاني مراقب دولة عام و امين مال جمعية "اكسيا" في مداخلته حول "اهم مقتضيات المعيار المحاسبي عدد 45 لسنة 2018 الخاص بالجمعيات" ان المعيار المحاسبي عدد 45 يعتبر معيار مرجعي لضبط المعايير الفنية للتسيير و التصرف المالي للجمعيات والوداديات. كما يضمن هذا المعيار المحاسبي والمرجعي الرقابة الداخلية لتصفية حسابات الودادية و مراقبة نجاعتها و مردوديتها و احكامها في التصرف في الموارد والنفقات مع ضرورة تنظيم ومسك المحاسبة تحت تصرف المسؤول على التسيير صلب الودادية. وبيّن عادل الغزي مراقب عام للمصاريف العمومية ورئيس جمعية إطارات الرقابة والتفقد والتدقيق بالهياكل العمومية التونسية في مداخلته حول " اساسيات الرقابة الداخلية للجمعيات طبقا للمعيار المحاسبي عدد 45 الصادر في 13 فيفري 2018، ان الرقابة الداخلية هي الخطة المتبعة للتسيير و ضبط ممتلكات الودادية او الجمعية و تحديد مواردها القارة لتنفيذ وتحقيق أهدافها العامة والأهداف الخاصة والدقيقة مؤكدا على ان تحديد الأساسيات والتصرف المحكم داخل الجمعية او الودادية يجب ان ينطلق في تطبيق ما جاء من نظامها الاساسي ثم نظامها الداخلي ان وجد. كما تضمن افتتاح فعاليات هذا الملتقى السنوي الثاني، مداخلتين للسيدين علي عميرة مدير عام الجمعيات والأحزاب السياسية برئاسة الحكومة حول "اهداف الودادية بين الإشكاليات والممارسات الجيدة من اجل تصرف فاعل"ومداخلة انيس الوهابي خبير محاسبي حول "اهم إشكاليات التصرف المالي للوداديات".