تولى رئيس الجمهورية، قيس سعيد، خلال موكب انتظم في قصر قرطاج، اليوم الثلاثاء، توسيم عدد من إطارات وأعوان وزارتي الدفاع الوطني والداخلية من مختلف الأسلاك، بوسام الوفاء والتضحية، لمساهمتهم في نجاح العملية الأمنية، التي جدّت بمرتفعات القصرين وأسفرت عن القضاء على إرهابيين إثنين اواخر فيفري الماضي، وفي غيرها من النجاحات الهادفة إلى القضاء على جذور الإرهاب وكل مظاهر الجريمة. ويندرج التوسيم، الذي شمل 26 إطارا وعونا، حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية، في إطار تقدير المجهودات التي يبذلها أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية دفاعا عن الوطن وسلامة ترابه، وتشجيعا لهم على ما يقومون به من عمل جسيم لمكافحة الإرهاب حتّى تبقى الدولة التونسية حصينة. وأسدى رئيس الدولة تشجيعاته لكلّ أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية، العاملين في كلّ المناطق التونسية والمنتمين إلى كلّ الفرق والأسلاك حاثّا إيّاهم على مزيد البذل والعطاء، مؤكدا حرص الدولة على مزيد الإحاطة بهم على جميع المستويات