تحيي تونس اليوم الجمعة، الذكرى الرّابعة والستّين لعيد الاستقلال المجيد في ظروف استثنائيّة نتيجة تفشّى فيروس كورونا المستجدّ وما استوجبه من احتياطات مقصدها الأساسي المحافظة على الأنفس، وبهذه المناسبة جدّدت وزارة الشؤون الدّينيّة تأكيدها على: ضرورة التزام المواطنين بتعليمات وزارة الصحة حماية لأنفسهم والمحيطين بهم عملا بقول الله العزيز "ولا تلقوا پأيديكم إلى التهلكة" (البقرة: 195) مزيد التكاتف والتضامن والتعاون والصبر لتجاوز هذا الظرف الاستثنائي والابتعاد عن الاحتكار واللهفة والجشع والغش وبث الإشاعات 0معاضدة المجهود الوطني في مجابهة هذا الوباء والمساهمة الفعّالة في "صندوق مقاومة الكورونا والحدّ من تداعياته الإقتصادية والإجتماعية 1818" قال تعالى: "وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ" (البقرة: 272) وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الصدقة لتُطْفِئ غضَب الربّ، وتدفع ميتة السُّوء) هذا وتوجهت وزارة الشؤون الدينية بالشكر الجزيل لكافة الوعاظ الإطارات الدينية والمسجديّة على جهودهم المبذولة في تطبيق الإجراءات الوقائيّة الظرفيّة حماية من انتقال هذا الفيروس والحد من انتشاره وحرصهم على تأمين ال0ذان وبث القر0ن الكريم في المآذن في أوقات مخصوصة في غياب فتح المساجد أمام العموم لما في ذلك من نشر الطمأنينة والأمن الروحي "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد 28).