مصدر بوزارة التربية: «عدم تحيين التاريخ المدون بأحد الحواسيب وراء تسرب الخطإ» استخراج شهادة جديدة لاستبدال الأولى تونس - الصباح: تفطن عدد من الأولياء والناجحين في امتحان الباكالوريا 2008 إلى خطإ بشهادة الباكالوريا المسلمة بجهة صفاقس مما أثار استغرابهم واستنكارهم. ويتمثل الخطأ في تضمين الشهادة تاريخ تسليم سابق لموعد الإعلان عن نتائج الباكالوريا بل أنه يسبق اجراء الامتحان في دورته الرئيسية بنحو الأسبوعين!! حيث حملت الشهادة تاريخ 23 ماي 2008. «الصباح» تلقت عددا من المكالمات الهاتفية في هذا السياق شجب أصحابهاحصول مثل هذا الخطإ في وثيقة رسمية كشهادة الباكالوريا منتقدين عدم التحري والتثبت الدقيق من محتواها مما أربك التلاميذ وأوقع أحدهم في التسلل وفي اشكالية رفض ملف مطلب ترسيمه باحدى الكليات الأجنبية التي تفطنت ادارتها لهذا الخطإ وفق ما أفادنا به أحد المتصلين وقد أمدنا بنسخة من شهادة باكالوريا قريبه المعنى بهذا الرفض. وأعلمنا البعض بأن ادارات المعاهد الثانوية تنكب حاليا على تجميع الشهائد المسلمة واستبدالها بأخرى تحمل التاريخ الصحيح الذي كان يفترض أن يدوّن على الشهادة وهو 23 جوان 2008. الحاسوب وراء الخطإ وبطرح الاشكال على وزارة التربية والتكوين أفادنا مدير عام ادارة الامتحانات أن تسرب الخطإ الى عدد من الشهائد وليس جميعها في مستوى ولاية صفاقس يعزى الى عدم تحيين التاريخ المدوّن بأحد الحواسيب المعتمد في عملية اعداد الشهادة مما جعل الفارق المسجل في حدود الشهر وبدل التنصيص على 23 جوان 2008 تم تدوين 23 ماي 2008. وأضاف المنجي العكروت أنه بمجرد التفطن الى الخطأ من قبل مصالح الوزارة تم اعداد نسخة جديدة يجري حاليا استبدالها بالقديمة لفائدة الناجحين وذلك في مستوى الادارة الجهوية للتعليم بصفاقس أو الادارة المركزية. مع الملاحظة وأن الخطأ تسرب حسب محدثنا الى عدد قال «انه ليس بالكبير أو الهام ولا يشمل كافة الناجحين بولاية صفاقس» دون تقديم رقم محدد في الشهائد المعنية علما وان بعض الشهائد المسلمة الى الناجحين في دورة المراقبة تسرب لها خطأ مماثل في التاريخ بتسجيل فارق بشهر حيث تم تدوين 4 جوان بدل 4 جويلية 2008.