حملات تطوعية مكثفة في عمادة بئر بورقبة من معتمدية الحمامات في تعاون و تضامن تام بين السلط الجهوية ومنظمات المجتمع المدني وشباب الجهة الذين يعملوا طوال اليوم في سبيل مجابهة فيروس كورونا ومساعدة الفئات الهشة والفقيرة على تجاوز فترة الحجر الصحي الشامل. وهو ما لاحظته "الصباح نيوز" خلال جولة في عمادة بئر بورقبة اين التقينا عمدة الجهة عز الدين المهذب الذي افادنا انه تم تكوين مجموعات تتكون من الشباب المتطوع وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وعن السلط الجهوية حيث أوكلت للمجموعة الاولى مهمة جمع التبرعات من أهل الخير ونقلها الى مدرسة التحرير ليتم فيما بعد إيصالها إلى مستحقيها بهدف تفادي الاكتضاض و قصد حماية المواطنين واحتراما لإجراءات الحظر الشامل كما أن البعض الآخر كلف بتوزيع استمارات المساعدات حتى تمنح لمستحقيها ، وأضاف عمدة المنطقة أن المجموعة الثانية وبالتعاون مع الاتحاد الجهوي للفلاحين أوكلت لها مهمة تعقيم العمادة وهي عملية تتم يوميا لا سيما بالنسبة للأماكن الحيوية في المنطقة على غرار البلدية ومركز البريد والمحلات وكل الانهج والشوارع دون إستثناء. وأضاف ميهوب أن المجموعة الثالثة كلفت برسم خطوط أمام مركز البريد وايضا التنسيق مع إدارة المركز لمساعدتها انطلاقا من يوم غد الاثنين على تنظيم الصفوف لتفادي الاكتضاض عند تسلم المواطنين للمنح المسندة من قبل الدولة. وأثنى العمدة وهو كاتب عام سلك العمد في الجهة على الجهود المبذولة من قبل الشباب لمعاضدة جهود السلط المحلية كما أثنى على المساعدة التي يقدمها كل من المجتمع المدني ومعتمد الحمامات محمد عبد الوهاب والفرق الأمنية في فرض النظام والحرص على عدم خرق الحجر الصحي الشامل من خلال التنسيق فيما بينهم أثناء القيام بالمحلات الأمنية . "الصباح نيوز " القت أيضا رئيس مركز بريد بئر بورقبة فيصل الفالحي الذي كان بصدد الاشراف على تعقيم مكتب البريد ورسم خطوطا الهدف منها تنظيم صفوف الحرفاء وكان ذلك بالتعاون مع عدد من الشباب ، حيث أكد أن العاملين في الكتب على أهبة الإستعداد لإستقبال المنتفعين بالمنح وأطلق في هذا الصدد نداء للمواطنين للتأكد من موعد حصولهم على المنحة المسندة لهم قبل التحول الى مركز البريد تفاديا للاكتضاض . وختم معتمد بورقبة مشددا على وجوب التزام الجميع بضوابط الحجر الصحي الشامل وعدم خرقه لأن كل من تسول له نفسه عدم إحترام الحجر الصحي سيعرض نفسه للتتبعات الجزائية ، كما توجه بالشكر الى كل من ساعد السلط المحلية بالفكر والساعد كما شكر اهالي الجهة على المد التضامني و تقديهم المساعدات.