قال مدير المستشفى الجهوي بنفطة يحي عوينات في تصريح ل "الصباح نيوز" أنه تم تجهيز قاعات عزل كوفيد 19" بالمستشفى عن بقية الاقسام وأن عدد هذه الغرف اثنان وكل غرفة مجهزة بسريرين اثنين مع كاملة المعدّات الضرورية خاصة أجهزة الأكسيجان وقيس الضغط وغيرها من الأجهزة. وتابع عوينات أن الغرفتان تضافان الى الغرفة الوحيدة المتوفّرة بالمستشفى للاحتياط من حالات كورونا وهي غرفة بها سريران ولا وجود لأسرة انعاش بما أن الانعاش يتطلب أجهزة تنفس اصطناعي بينما هذا الجهاز لا يتوفّر الا في غرفة العمليات عند العمليات الجراحية واستعماله يتم عبر اجراءات معيّنة مُحدّدة، مشيرا أنن اجمالي القاعات الى الآن المخصّصة لحالات كورونا 3 بطاقة استيعاب 6 أسرة. وذكر عوينات أن المشكل المطروح في المستشفى هو تلاصق الأجنحة جميعها كالعيادات الداخلية والعيادات الخارجية وقسم الولادة وقسم الجراحة في مساحة لا تتجاوز 200 متر مربع. مسار خاص ب "كوفيد 19" بالمستشفى وأكد عوينات أنه تم احداث مسار خاص "كوفيد-19" غرفة يبدأ بغرفة في شكل "كرافان" وعي نقطة فرز يتركّز بها بها عون من الصحة ليقوم بالاستجواب الصحي للمريض ورفع درجة الحرارة قبل الذهاب لقسم الاستعجالي واذا ثبت وجود شك يوجهه الى قاعة معزولة ويبلّغ بعدها الطبيب الموجود على عين المكان اذ يوجد فريق استمرار طبي خاص بالفرز. لا وجود لمركز أكسيجان بالمستشفى والمجتمع المدني على الخط وأفاد عوينات أنه يوجد نقص في التجهيزات اذ أن المستشفى لا يحتوي على مركز للاكسجان خاص به يتم فقط في العادة استعمال قوارير الأكسيجان ولتجاوز هذا الاشكال وقع شراء أجهزة تصنع الاكسجان من شركة حيث وفّر المجتمع المدني 3 من هذه الأجهزة والمستشفى 2، موجّها الشكر الى المجتمع المدني في الجهة مُبيّنا أن المستشفى لتغطية النقائص وجّه النشطاء المتطوّعين الى المعامل والورشات الخاصة بصنع الكمامات والقفازات والمعقمات والأقنعة والملابس. كيفية التعامل مع المرضى العاديين وقال عوينات أنه لا خوف من عدم التنسيق مع الحماية المدنية خاصة في حالات المرض العادي وليست حالات كورونا، اذ تم وضع طبيب على ذمة الحماية المدنية متى احتاجوه وجدوه بغض النظر عن طبيب الاستمرار بالاستعجالي من أجل الاستشارة او التنقل على عين المكان.