تم يوم أمس السبت 25 أفريل إيواء 50 شخصا من المطالبين بالحجر الصحي الإجباري بالوحدة الجهوية للمبيت والمطعم بالمبيت الجامعي لمركز التكوين المهني الكائن بالمنطقة الصناعية بالقلعة الكبرى ولئن لم يلق القرار اعتراضا من قبل الأهالي أو ردّة فعل احتجاجية على غرار ماحصل مثلا مع أول عملية إيواء تحتضنها الولاية بنزل شط مريم بفضل إنتشار الوعي في صفوف المواطنين حول طرق انتشار عدوى فيروس كورونا فإن ّ أجواء من الاحتقان والصدمة طبعت موقف البلدية حيث استنكر رئيس بلدية المكان الدكتور سالم الوراجيني تغييب مشاركة البلدية على أهميتها و ضرورة إعلامها بالقرار من قبل الجهات المعنية ومن بينها معتمد الجهة الذي لم يقم باعلام البلدية بوصفها شريك مهمّ في ضمان حسن استقبال الوافدين وتوفير ظروف الراحة للمقيمين ووضع إمكانياتها البشرية اللوجستية بما يضمن سلامة الوافدين ومتساكني المنطقة على حد سواء حيث أكّد رئيس البلدية أنه علم بالقرارعبر خبر تناقلته إحدى الإذاعات من جهته أكد الدكتور سهيل مليح عن استيائه الشديد من انعدام التنسيق بين السلط المحلية ممثلة في معتمد الجهة و أعضاءخلية التوقي من الأمراض الجديدة و المستجدة بالبلدية مشددا على أنه تم اشعاره في آخر وقت بالموضوع بهدف تعقيم المبيت قبل أقل من نصف ساعة من عملية الإيواء وهو ما يقلّل من احتمال جاهزية الفضاء محمّلا المسؤولية كاملة لمن تعمّد تغييب أعضاء الخلية الطبية المتابعة الحالة الوبائية بالجهة ،هذا وقد تكفّل أبناء الهلال الأحمر بالقلعة الكبرى منذ الساعات الأولى بالتجنّد لخدمة ضيوف القلعة في إنتظار أن يزول التصدّع والتجاذب الحاصل بين السلطتين والذي اتّضح جليا في أكثر من مناسبة في الفترة الاخيرة من خلال غياب وحدة القرار .