نفذ امس الاثنين 41 ( بين ذكور و اناث ) من اعوان الالية 16 كانوا يشتغلون كعملة ببلدية سبيطلة وقفة احتجاجية امام مقر البلدية و اغلقوا الطريق بالحواجز و العلب الكرتونية المحترقة و سكب اغلبهم البنزين على اجسادهم و هددوا بالانتحار الجماعي نتيجة المعاناة التي يمرون بها حسب ما ذكره بعضهم منذ عدة اشهر و هي عدم تمكينهم من اجورهم لاكثر من 6 اشهر و غموض مستقبلهم المهني بعد ان اعلمتهم البلدية بانهم لم يعودوا تابعين لها و ان الحكومة قررت اعادة توظيفهم و توزيعهم على عدد من المصالح و المؤسسات العمومية بسبيطلة و تحديدا بالمستشفى المحلي و الحي الجامعي ، و طالب المحتجون الذين اغلقوا ايضا الطريق الوطنية عدد 13 بصرف اجورهم المتخلدة و تسوية وضعيتهم المهنية و ترسيمهم خصوصا و انهم تلقوا عدة وعود سابقة في الغرض اخرها قبل اسبوعين لما نفذوا وقفة احتجاجية امام البلدية.