أكّد فوزي الصغيّر العضو المنسحب من هيئة عبد السلام اليونسي في تصريح ل"الصباح نيوز" بأنه من يقف وراء اجبار الأخير على رمي المنديل ودفعه لتحديد موعد للجلسة الانتخابية، مشدّدا على أن مقاطع الفيديو التي نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك هي من شجعت بقية الأعضاء على الاستقالة لتصبح الهيئة منحلة بحكم القانون الأساسي للنادي. وأضاف الصغيّر بأنه لم يفهم الهجمات التي طالته في الفترة الأخيرة من فئة قليلة من الجماهير بتعلّة مساهمته في ايصال اليونسي لرئاسة الفريق، مشدّدا على أنه لم يكن نادما على ذلك وأنه مستعد لتكرار نفس الاختيار إذا ما تنافس اليونسي وحمودية على رئاسة الإفريقي، مضيفا بأنه كان بإمكانه أن يواصل العمل مع اليونسي كرئيس لفرع الشبان ولكنه لم يقبل بذلك وأعلن الحرب عليه بعد أن حاد على المهمّة التي جاء من أجلها، لأنه لم يدخل الإفريقي للتمعش وتحقيق مصالح شخصية عكس بعض الأطراف التي تعمل حاليا على الظهور في الصورة واستغلال الفراغ لضمان مقاعد تمكنها من مواصلة السرقة والاضرار بالنادي. وعن المسؤول القانوني عن النادي إلى غاية موعد الجلسة العامة الانتخابية، أكد الصغير بأن سامي المقدمي الكاتب العام للفريق هو المسؤول عن تسيير شؤون النادي، على الرغم من أن الاخبار التي لديه تشير بأن اليونسي لا يزال يمارس نشاطه بشكل عادي وهو أمر لا يعارضه شريطة أن لا يتدخل في الجانب المالي للنادي. وعن الأسماء التي يقع تداولها للترشح لرئاسة الفريق، أوضح الصغير بأن النادي يعيش في الفترة الحالية فراغا كبيرا وذلك بسبب عزوف الميسورين على تحمّل المسؤولية نتيجة السب والشتائم التي لحقتهم من بعض الأشخاص المتخفين وراء هواتفهم وحواسيبهم على غرار ما يحصل مع حمادي بوصبيع الذي خير الانسحاب بعد التشكيك في كل ما قدمه لناديه منذ 1970. وأضاف الصغيّر بأن الساحة خالية حاليا من المسؤولين القادرين على مجابهة الحجم الكبير من الديون مشدّدا على أن الوحيد الذي يملك الشخصية والقدرة على ضخ الأموال هو سليم الرياحي، الذي عبّر عن رغبته في العودة من خلال قيامه بتشكيل هيئة تنفيذية مع تعهده بخلاص ديون النادي والتكفل بكل مصاريفه عن بعد في ظل عدم قدرته على دخول البلاد في الوقت الراهن. وأوضح الصغيّر بأن موقفه لا يعني اصطفافا ورغبة في عودة الرياحي ولكن الواقع يؤكد بأن الأسماء المتداولة لا تملك الثقل المالي لتقلّد منصب رئاسة النادي وهم مجرد "شهارة" لا يمكنهم فعل أي شيء دون انتظار الدعم.