أكد نبيل السبعي عضو الهيئة المديرة للنادي الإفريقي في تصريح ل»الصباح نيوز» إلى التجاذبات الحاصلة بعد استقالة الرئيس سليم الرياحي والتصريحات التي تطلق من هنا وهناك والتضخيم الحاصل والمبالغ فيه في حجم ديون النادي لم يعد يحتمل وباتا أمرا مقرفا للغاية،مشيرا إلى وضعية النادي وحالة الفراغ التسييري الذي يمكن أن يدخلها بعد جلسة 12 نوفمبر تتطلب تحركا سريعا وجرأة من الراغبين فعلا في تحمل المسؤولية،مشددا على أن ديون النادي يمكن مجاراتها بسهولة وهي بعيدة كل البعد عن الأرقام التي يقع تسويقها والتي باتت تشكل فزاعة «الكبارات» للإفلات من تحمل المسؤولية. وأبدى نبيل السبعي استغرابه الشديد من تصريحات كمال إيدير الرئيس السابق للفريق والتي اشترط فيها تنازلا كتابيا من سليم الرياحي بعدم المطالبة بديونه للترشح لرئاسة الفريق،حيث أشار إلى أن كمال إيدير آخر من يمكنه أن يفتي في أمور نادي «الشعب» وذلك بحكم وزنه المالي الضعيف وعدم قدرته على تحمل مسؤولية رئاسة الفريق،مشددا على أن سليم الرياحي لن يطالب بالمبالغ التي أنفقها في السنوات الخمس وعليه فإن على كل من يمتلك الرغبة الحقيقة في خدمة الفريق أن يتقدم لرئاسته وأن يبتعد عن التعلات الواهية. وبخصوص إمكانية تأجيل الجلسة العامة في حال عدم وجود مترشحين للرئاسة،أوضح نبيل السبعي بأن الجلسة العامة سيدة نفسها وبإمكان المنخرطين تشكيل لجنة لتسيير أعمال النادي خاصة وأننا أمام وضعية فراغ بعد استقالة نافذة وفعلية من الرئيس الحالي سليم الرياحي،مشيرا إلى أنه يتوجب على الجميع التحرك لإيجاد حل لإنقاذ الفريق من حالة الفراغ التي تتهدده بعد موعد الجلسة العامة الانتخابية.