وصفت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الصحة، الوضع الوبائي في تونس بالحرج نتيجة ظهور حلقات للعدوى المحلية والمرتبطة أساسا بمخالطة لحالات وافدة. وأضافت بن علية أن الوضع الوبائي سجل حلقات عدوى محلية في القيروان وقابس ومدنين وسوسة وهو ما عجل بتفعيل اليات التقصي النشيط من أجل حصر الحالات والتعهد بها، مشددة على ضرورة تفعيل اليات الوقاية الفردية (لبس الكمامة وغسل اليدين والتباعد الجسدي) والوقاية الجماعية من خلال الحرص على تطبيق البروتوكولات الصحية التي تم وضعها. وأشارت بن علية أن الأرقام المحينة منذ انتشار فيروس كورونا في تونس تشير إلى تسجيل 1768 حالة منها 977 حالة محلية و406 حالة نشيطة، مؤكدة على أن الوضع يبقى تحت السيطرة ولكن اليقظة تبقى مطلوبة حتى نتمكن من الحد من انتشار الفيروس وحصر الحالات.