انطلقت اليوم السنة الدراسية 2020/2021 بمختلف ولايات الجمهورية وفق ما اقرته وزارة التربية بالاتفاق مع الهياكل النقابية حيث تتم اعتماد نظام الدراسة يوما بيوم عبر التناوب بين الأفواج لتنطلق اليوم بعودة أقسام الاولى ابتدائي والاولى ثانوي . وفي ظل ما حّف بالعودة من دعوات لمزيد تاجيلها وتخوف الاولياء خاصة من عودة ابنائهم الى مقاعد الدراسة بالتوازي مع تفشي فيروس كورونا ببلدنا ، تحدثت "الصباح نيوز" الى الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي، فخري السميطي،الذي اكد ان العودة استأنفت تقريبا في اغلب المؤسسات التربوية ولكن تعطلت في بعض الجهات وتم تعليقها لسببين وهما اولا سبب محلي داخل الجهات يتعلق بانتشار وباء كورونا وسبب ثاني يتمثل في الغياب الكامل لاي بروتوكول صحي. وواصل السميطي القول بانه بقدر ماكان هناك حرص على العودة المدرسية وشراكة في اتخاذ القرار بقدر ما تم رصد اخلال كبير في ايفاء وزارة التربية بالتعهدات فيما يتعلق بالبروتوكول الصحي بالمؤسسات التربوية من قبيل قيس درجات الحرارة وتوفير المعقم والكمامات للتلاميذ ذوي الدخل المحدود. واكد محدثنا ان الوزارة لم تف بتعهداتها كما انه كان من المنتظر دعم من السلط الجهوية ببعض الجهات لتامين العودة المدرسية في افضل الظروف ولكن الواضح ان الفاعلين في المحيط المدرسي والمحلي والجهوي لم يكونوا على قدر متطلبات المرحلة مضيفا بان الجميع معنيون بانجاح هذه العودة وعودة الاقسام المتبقية التي ستعود لاحقا. وحول تقييمه لنجاح انطلاق السنة الدراسية من عدمه ، قال السميطي :" الانطلاقة في حد ذاتها تعد نجاحا ولكن بالتوازي كانت هناك اخلالات ومؤشرات اليوم الاول تدل ان المحيط العام المدرسي لم يكن على قدر حساسية المرحلة ".