استغرب رئيس هلال الشابة توفيق المكشر في تصريح ل"الصباح نيوز" من توقيت صدور عقوبات لجنة الانضباط التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم في حقه والتي قضت بحرمانه من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 3 أشهر إضافة إلى نزع صفة الرئيس عنه وحرمانه من بطاقة الاعتماد لدخول الملاعب، مشيرا إلى أنه من العيب اصدار العقوبات ليلة مباراة مهمة للهلال في ربع نهائي كأس تونس لكرة القدم والتي ستجمعه اليوم باتحاد تطاوين. وشدّد المكشر على أن هذه العقوبات مثيرة للسخرية خاصة إذا ما تم مقارنتها بتلك الصادرة في حق رئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني، إذ من العيب أن يتم سحب صفة رئيس ناد منه لمجرّد إبداء رأي في تدوينات، والتغافل والتغاضي عن سحبها من رئيس هدّد بإسقاط القنطرة وشرّع لحرب أهلية وهو ما يقيم الدليل على وجود رغبة واضحة من الجامعة والرابطة في ضرب هلال الشابة ورئيسه في محاولة فاشلة لإسكاته وتطويعه، مؤكدا أن الحديث عن استناد هذه العقوبات لوجود إرساليات موجهة منه لرئيس الرابطة وللكاتب العام للجامعة غير صحيح وأن القضاء كان سيكون الحل الأمثل في حال وجدت رسائل التهديد والشتم حقا، مضيفا بأن هيئة فريقه عجزت منذ فترة عن التواصل مع رئيس الرابطة الذي يرفض في كل مرّة رفع سماعة الهاتف عن مسؤولي الفريق. وعن الخطوات التي ستتخذها هيئته بعد العقوبات الأخيرة، أكد المكشّر بأن العقوبات التي صدرتها تلك اللجنة لا يمكن استئنافها بما أنها تندرج وفق تقديرهم ضمن قرارات احترازية واستثنائية وليست في خانة العقوبات النهائية، مشدّدا على أنه كان يتمنى أن يكون لرئيس الجامعة وديع الجريء الجرأة الكافية لمعاقبته حتى يتسنى له الطعن فيها لدى هيئة التحكيم الرياضي. وعن تكهناته بسيناريوهات نهاية الصراع بينه وبين رئيس الجامعة، أوضح توفيق المكشر بأن هذا الصراع لن يعرف النهاية إلا برحيله أو رحيل وديع الجريء عن عالم كرة القدم، مشدّدا على أن هذه العقوبات والعقوبات التي ستصدرها الرابطة بشأن التدوينات الفيسبوكية، لن ترهب هيئة الشابة ولن تمنعها من مواصلة الدفاع عن حقوق ناديها وأن سلاح "الكتابة" الذي أزعج رئيس الجامعة سيتواصل مع الاستعداد لكل العقوبات التي خرقت كل الأعراف والقوانين.